أخبار عالمية

بوليفيا تتهم الولايات المتحدة بالتآمر على الرئيس موراليس

اتهم خوان رامون كوينتانا وزير الشئون الرئاسية البوليفية، الولايات المتحدة الأمريكية بالعمل على تقويض حكم الرئيس البوليفى ايفو موراليس.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الاثنين، عن كوينتانا قوله “إن الحكومة البوليفية لديها أدلة لا يرقى إليها الشك تثبت أن الولايات المتحدة تعمل على تقويض حكم الرئيس ايفو موراليس”.
وأضاف الوزير البوليفى، “أن السفارة الأمريكية فى بوليفيا تخوض حربا دائمة ضد سياسات الرئيس موراليس منذ عام 2006″، مشيرا إلى “أن الحكومة البوليفية جمعت كل الأدلة التى تتعلق بنشاطات مشبوهة تقوم بها السفارة الأمريكية فى العاصمة البوليفية لاباز من أجل تقديمها إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما”.
وتابع قائلا “إن أمريكا تصر على عدم الاعتراف بالتقدم الذى أحرزته بوليفيا تحت قيادة الرئيس موراليس فى مجالات العدالة الاجتماعية والديمقراطية ومكافحة الإتجار بالمخدرات والحرب على الفساد”.
وكان الرئيس البوليفى قد اتهم الأمريكيين بالتحريض على احتجاجات مناوئة لحكومته فى عام 2008، وأدى الخلاف إلى طرد السفير الأمريكى فى لاباز “فليب غولدبيرغ” رغم نفى المسئولون الأمريكيون هذه التهمة، وتم استئناف العلاقات بين البلدين بعد ثلاث سنوات.
يذكر أن علاقات موراليس اليسارى التوجه مع الولايات المتحدة يشوبها التوتر منذ توليه الحكم عام 2006، بسبب الخلافات بين البلدين حول مكافحة تجارة المخدرات، وإقدام الحكومة البوليفية على تأميم العديد من الشركات الأجنبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى