ممارسة الرياضة تساعد المكتئبين على الإقلاع عن التدخين

كشفت دراسة طبية أن الأشخاص الذين يعانون من نوبات اكتئاب يصبحون أكثر عرضة لتدخين سيجارة مرة أو اثنين على الأقل عند الشعور بالاضطراب أو القلق بالمقارنة بالأصحاء والمدخنين الذين لا يعانون من هذه الحالات النفسية، وهو ما يجعلهم فريسة للعادة المدمرة ويجدون مشقة كبيرة في الإقلاع عنها.

وتشير البحوث إلى أن شخصاً من بين كل خمسة أشخاص بالغين هم من المدخنين، في الوقت الذي يعاني فيه نحو 40% من حالات الاكتئاب لتصبح السيجارة المتنفس الهام والوحيد لهذه الهموم والمشاعر السلبية، طبقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.

وتأتي النتائج المتوصل إليها نتاج سلسلة من الأبحاث نشرت مؤخراً في مجلة “أبحاث النيكوتين والتبغ ” التي قام بها فريق من الباحثين.

وكشفت النتائج أن أولئك الذين يعانون من مرض عقلي يجدون مشقة وصعوبة في الإقلاع عن العادة المدمرة مهما بلغت جهودهم الصادقة لتحقيق ذلك.

وأوضح الباحثون أن القلق والرغبة الشديدة لتدخين السجائر أو قلة النوم المصاحبة لمحاولات الإقلاع تلقي بأثقالها على كاهل المدخن، إلا أن المدخنين الذين لا يعانون الاكتئاب ينجحون في التغلب على هذه العادة المدمرة.

يأتي ذلك في الوقت الذي شدد فيه الباحثون في معرض أبحاثهم التي أجريت على مدار 18 شهراً على فاعلية ممارسة الرياضة بمعدلات منتظمة وعالية في مساعدة مرضى الاكتئاب في الإقلاع عن التدخين، حيث تعد سلاحاً فعالاً للقضاء على الرغبة في الحصول على سيجارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *