تحور جديد لفيروس أنفلونزا الطيور وضرورة رفع استعدادات الحماية له
انتشرت خلال الفترة الأخيرة الكثير عن الإصابات أو بمعنى أدق عودة مرض أنفلونزا الخنازير، A(H1N1) أو تحورتها مثل الإصابة بأنفلونزا الطيور A(H5N1) والتى لاقى بسببها نحو65 مصريا نحبهم، وتوفى حوالى 375 شخصا على مستوى العالم وفقا للأرقام المعلنة من قبل منظمة الصحة العالمية.
ويقول الدكتور أحمد رمزى استشارى الأمراض الباطنة واستشارى طب الكوارث، فى الآونة الأخيرة، ظهر تحور جديد لفيروس أنفلونزا الطيور وهو جيل جديد متطور من فيروس أنفلونزا الطيور يطلق عليه A(H7N9) يصيب الطيور بالأنفلونزا ومنها تنتقل العدوى إلى الإنسان عن طريق المخالطة، خاصة لدى من يقومون بتربية الطيور والدواجن فى الأرياف وصعيد مصر.
وأضاف رمزى تظهر الأعراض على المريض كأعراض الأنفلونزا العادية أو قد تصل إلى التهابات رئوية حادة وفشل فى وظائف التنفس مما قد يودى بحياة المصاب خاصة الفئات الضعيفة مناعيا.
وتابع أن هذا الفيروس يسبب خطرا على السيدات الحوامل والأطفال الرضع ومرضى الأمراض المزمنة كمرضى القلب والسكر والربو الشعبى, كذلك مرضى فيروس نقص المناعة المكتسب “الإيدز”.
وأوضح رمزى أن مصر يجب أن تستعد لاحتمالية ظهور المرض فى مصر، خاصة أننا نصنف وفقا للمقاييس الدولية كدولة يستوطن فيها المرض، مؤكدا على ضرورة رفع الوعى عند الجماهير بتوخى الحذر عند التعامل مع الطيور ومعرفة أعراض المرض عند الطيور المصابة للتخلص منها فورا والإبلاغ عند اكتشافها.
وأكد رمزى على ضرورة التنبيه على ضرورة غسل اليدين بشكل متكرر لضمان الوقاية والحماية، وأيضا تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس باستخدام المناديل الورقية، والتخلص منها بعد الاستخدام مباشرة.
وتابع رمزى أنه تجنبا لحدوث حالات “نصب” أو استغلال كما يحدث “عادة” فى المواقف المشابهة، يجب معرفه أنه لا يوجد حتى الآن مصل أو تطعيم يستخدم للوقاية من هذا المرض.