أبريل و23 حركة ثورية تقرر فض اعتصامها عصر اليوم

أصدرت حركة 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) بيانا وقعت عليه 23 حركة ثورية،
قررت فيه إنهاء الفعاليات بميدان التحرير عصر اليوم 28 يناير، وأن الحركة
لن تعتصم لأنها تستهدف العودة إلى كل ميادين مصر من أجل الحشد والتوعية
بضرورة تنفيذ مطالب الثورة وتقديم برامج لحل كل ما يواجه مصر من صعوبات فى
هذه المرحلة.

وقالت الحركة إن العمل بالشارع فى المرحلة القادمة سيكون على تنظيم حملات
“يا الميدان” و”سلاسل الثورة” و”كاذبون” لها أثر كبير فى توضيح رؤية وأفكار
الثورة أفضل فى هذه المرحلة من البقاء فى التحرير وتحميل الثوار كل مشاكل
مصر.

وطالب البيان بإنهاء حكم العسكر.. الآن وفورا ما زال الشعب يستكمل ثورته،
وفياً لدماء شهدائه الذكية التى سالت فى ميادين التحرير المختلفة، من أجل
العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية .

وقال: مر عام على ثورة يناير المجيدة ومازال آلاف الشباب خلف قضبان السجون
الحربية، عام على الثورة ولم يُقتص لدماء الشهداء بل يتم الإفراج عن الضباط
المتورطين فى قتل المتظاهرين واحداً تلو الآخر. عام على الثورة ولم يتم
تطهير أى من مؤسسات الدولة فما زال الإعلام يشوه الثورة والثوار، والقضاء
يُبرئ القتلة ويسجن شباب الثورة، عام ولم تتحقق أى من مطالب العدالة
الاجتماعية ومازال المصريون يلقون حتفهم فى طوابير الغاز ويكتوون يومياً
بنيران غلاء الأسعار والفقر والبطالة. مع مرور هذا العام، ظهر جليا أن
المجلس العسكرى هو العدو الحقيقى للثورة ومجلس إدارة الثورة المضادة، فقد
دهس المتظاهرين أمام ماسبيرو، وقتل الثوار وفقأ أعينهم فى أحداث محمد محمود
ومجلس الوزراء، وغيرها من الجرائم التى لن نغفرها ما دمنا أحياء .

وأضاف البيان خرج الشعب ليصرخ بملء الحناجر فى ٢٥ يناير ٢٠١٢ مستكملا
ثورته، رافضا الخروج الآمن للعسكر بعد الجرائم التى ارتكبها فى حق الثورة
والثوار .

وأكد أن الخطر الحقيقى على الثورة اليوم هو أن يكتب أول دستور للبلاد بعد
الثورة فى ظل حكم العسكر الذى يسعى بكل قوته لإصدار دستور يستطيع من خلاله
تأمين مصالح إمبراطوريته الاقتصادية الهائلة التى نهبت ميزانية الوطن
لعقود، ويؤيد استمراره فى خلفية المشهد السياسى كقوة مؤسسية فوق السلطة
والمحاسبة .

كما يظهر الخطر الثانى وهو إجراء انتخابات رئاسية يشرف عليها المجلس
العسكرى الذى يقوم الآن من خلال أجهزة الدولة الإعلامية وغيرها بتشويه
مرشحين وتلميع آخرين مستهدفا تضليل الجماهير .

اليوم وقد أعلنت جماهير الثورة رفضها بأى حال من الأحوال لاستمرار العسكر
أو خروجهم الأمن، وأكدت على أن الحل الوحيد هو تسليم السلطة للمدنيين فإن
نضالنا سوف يتوجه إلى الأهداف الآتية عودة الجيش لثكناته الآن وفورا ولا
خروج آمن للمجلس العسكرى ولا دستور تحت حكم العسكر، وفى سبيل تحقيق هذه
الأهداف نطالب مجلس الشعب بتشكيل لجنة لها صفة الضبطية القضائية للتحقيق فى
كل أحداث قتل المتظاهرين منذ يناير وحتى أحداث مجلس الوزراء، وتقديم
المسئولين عنها للمحاكمة، سواء كانوا من الجيش أو الشرطة وأياً كانت
مناصبهم الحالية وتشكيل لجنة فورية من أعضاء مجلس الشعب تكون مختصة بكافة
الشئون والإجراءات التى تستلزمها الانتخابات الرئاسية وعلى أن يتم فتح باب
الترشيح فى موعد أقصاه ١١ فبراير ٢٠١٢، ويتم إجراء الانتخابات خلال مدة
أقصاها ٦٠ يوما من فتح باب الترشيح .

وشدد البيان كذلك تشكيل لجنة من منظمات المجتمع المدنى المصرية والثوار
للمشاركة فى الإشراف على انتخابات الرئاسة إلى جانب الإشراف القضائى الكامل
.
وقال البيان لقد روت دماء الشهداء أرض هذا الوطن كى تنبت أزهار الحرية
والعدالة الاجتماعية معا من أجل استكمال ثورتنا وإسقاط حكم العسكر والنصر
للثورة والمجد للشهداء.

الموقعون

حركة شباب 6 أبريل ” الجبهة الديمقراطية ”
1- تحالف القوى الثورية
2- الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية
3- الاشتراكيون الثوريون
4- حزب التيار المصرى
5- حزب التحالف الشعبى الاشتراكى
6- حركة شباب من أجل العدالة والحرية
7- اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة
8- ائتلاف شباب الثورة
9- اتحاد شباب الثورة
10- الجبهة الحرة للتغيير السلمى
11- حركة ثورة الغضب الثانية
12- منظمة شباب حزب الجبهة
14- اللجان الثورية الشعبية
15- حملة كاذبون
16- حركة مشاركة
17- تحالف حركات توعية مصر
18- حزب مصر الحرية
19- الحركة الشعبية لدعم الأزهر
20- اتحاد شباب ماسبيرو
21- ثوار إعلام ماسبيرو
22- حزب الوسط
23- حركة مصر المتنورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *