جريدة امل مصر
اعترف المتهم الرئيسى فى واقعة إطلاق الرصاص على كنيسة أكتوبر، وقتل شرطى، وإصابة آخر بعد القبض عليه برفقة 3 آخرين وعثر وبحوزته على (لاب توب – هاتف محمول – مبلغ 1500 دولار)، أنه ارتكب الواقعة بالاشتراك مع باقى المتهمين الهاربين.
وأضاف أنه من منتهجى المنهج السلفى وإبان ثورة 25 يناير وحال تواجده باعتصامات ميدان التحرير تقابل مع بعض قيادات السلفيين الجهاديين وأبرزهم القيادى محمد الظواهرى – قاموا باصطحابه إلى منطقة سيناء لتدريبه على استخدام الأسلحة النارية المختلفة، حيث اعتنق فكر التوحيد وتكفير الحاكم باعتباره غير مطبق لأحكام الشريعة الإسلامية – ومن خلال هذا الفكر تعرف على باقى المتهمين واتفقوا فيما بينهم على جمع المال للجهاد عن طريق السطو على محلات الذهب وعقدوا العزم على تنفيذ مخططهم بالسطو على حانوت ذهب “سوليتير”، ملك صليب جورج صليب ” مسيحى الديانة ” كائن بسنتر وادى الملوك بالحى السادس على مقربة من كنيسة العذراء محل الواقعة.
وأضاف المتهم أنه يوم الحادث تقابلوا جميعاً لتنفيذ ذلك، وأثناء تواجدهم بالقرب من الكنيسة للسطو على محل الذهب فوجئوا بقدوم خدمة الكنيسة نحوهم فقاموا بإطلاق الأعيرة النارية من الأسلحة، التى كانت بحوزتهم، مما أحدث وفاة أحد أفراد الخدمة وضبط المتهمين.
