إحدى الساكنات: شاهدت المعتصمين وهو يدفنون الأسلحة فى حدائق العمارات
قالت “لميس كريم” إحدى سكان منطقة رابعة العدوية التى يعتصم بها مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسى بأنها فصلت من عملها، بسبب منعها من الذهاب إلى عملها من جانب مؤيدى الرئيس المعزول.
وأضافت خلال حوارها أمس الاثنين لبرنامج “رمضان بلدنا” الذى يقدمه الإعلامى جابر القرموطى على شاشة “أون تى فى” بأن هناك مجموعة من الرجال يقومون بتفتيش “النساء” خلال دخولهم وخروجهم لعقاراتهم السكانية، مما أدى إلى حدوث تشاجرات وشد وجذب بين مجموعة من المؤيدين للمعزول والسكان، بسبب تفتيشهم للنساء، مما أدى إلى حدوث تشاجر بين السكان والمعتصمين.
وأكدت امتلاك المعتصمين السلاح وإطلاقهم النيران على الشقق السكنية، وأضافت أن المعتصمين قاموا كذلك باعتلاء أسطح العقارات عنوة والدخول فى مناوشات مع أصحاب المبانى فى رابعة العدوية.
من جانبه قال محمود خالد أحد سكان رابعة العدوية، إنه منذ بدء هذا الاعتصام وسكان رابعة يعيشون فى مأساة ويصبحون وينمون على مشاهد عجيبة من شرفاتهم، ويستمعون ليلاً نهاراً إلى خطب تهييجية وتفسير منامات هزلية وأحاديث تحريضية رغماً عنهم تطاردهم فى غرف الجلوس وأماكن النوم وفى الحمامات والمطابخ، ويجتازون لجاناً شعبية يسمح أفرادها من الغرباء لأنفسهم بتفتيش أهل المنطقة ذهابا وإيابا، ويعبرون طريقهم نحو شققهم بعد مشقة كبيرة كما أن المعتصمين أصبحوا ينامون داخل العمارات، وأضاف أن مدى معاناة السكان من الاعتصام، مع التأكيد على أن المعاناة لا تعنى رفض الاعتصام أو تأييده لكنها تعنى تحول الحياة إلى جحيم بتعذر الدخول والخروج واستدعاء سيارات الإسعاف وقت اللزوم والاستعانة بالصيدليات وقت الحاجة، بل ووصل الأمر إلى درجة تضرر شرفات ونوافذ من طلقات نارية تم إطلاقها فى الهواء، وطالب محمود خالد بسرعة تدخل المسئولين لفض هذا الاعتصام.