صحافة عالمية

الصحف البريطانية: الأسوانى لفيسك: أثق بالسيسى.. وما حدث فى مصر كان موجة من موجات الثورة وهناك حقائق غائبة عن الغرب.. السيسى يتمتع بشعبية كبي

الإندبندنت:الأسوانى لفيسك: أثق بالسيسى.. وما حدث فى مصر كان موجة من موجات الثورة وهناك حقائق غائبة عن الغرب
قالت الصحيفة إن الكاتب البريطانى الشهير روبرت فيسك التقى خلال زيارته بالروائى المصرى، علاء الأسوانى الذى شرح له أسباب ثقته العميقة بالفريق أول عبد الفتاح السيسى.
وقال فيسك إنه التقى بالأسوانى الذى أوشك أن يقنعه بأن الفريق السيسى هو أفضل قائد عسكرى منذ دوايت ديفيد أيزنهاور وأن الجيش المصرى لا يخطئ وأن محمد مرسى كان أسوأ زعيم سياسى فى العالم العربى وأكثرهم مللا.
وعلق فيسك على حجة الأسوانى المتماسكة قائلا إن الأسوانى ربما لأنه طبيب أسنان وأهم الكتاب المصريين حاليا، فإنه يتمتع بالحجة القوية.
وقال فيسك إن الأسوانى التقى بكل من السيسى ومرسى حيث التقى بالأول فى لقاء عتاب ودى بعد مقالة هاجم فيها طنطاوى، فيما التقى بالأخير لتحذيره من أن الأوضاع تسير باتجاه كارثة.
وخلال اللقاء، أكد الأسوانى أن ما حدث فى مصر ليس انقلابا، مشيرا إلى أن ذلك كان الموجة الثالثة من ثورة يناير 2011 والتى أطاحت بنظام مبارك، مشيرا إلى أنه يؤمن بقوة الشعب وأن هناك العديد من التفاصيل الغائبة عن الغرب، منها أن مرسى لم يتمكن من الفوز بالجولة الأولى من الانتخابات حيث لم يكن الخيار المفضل لنحو ثمانية مليون مواطن مصرى، وأن هناك العديد من الناس الذين منحوا صوتهم لمرسى فى الجولة الثانية لمنع الفريق أحمد شفيق من الوصول للحكم.
وقال الأسوانى لفيسك إنه التقى بمرسى بعد الانتخابات بيومين فى حضور طيف واسع من النشطاء السياسيين وإنه أخبره بأنه سيكون أول رئيس منتخب وأنه يجب أن ينجح فى تحقيق أهداف الثورة. كما أخبر الأسوانى مرسى بأنه ربما يخسر النظام القديم وجماعة الإخوان المسلمين ولكن الشعب سوف يدعمه. كما أخبره بأنه يستطيع أن يعقد صفقة مع النظام القديم لكى يحقق أهداف الجماعة ولكنه فى هذه الحالة سوف يخسر التعاطف وسوف يخسر الشعب، مشيرا إلى أن مرسى اختار المسار الثانى.
وفى لقاء الأسوانى الثانى بمرسى، أدرك الأسوانى بأنه لا يثق فيه، فعندما أخبرته بأنه لم يفى بوعده بإطلاق سراح الثوريين الشبان الذين اعتقهم الجيش وأنه أطلق بدلا منهم إرهابيون، متسائلا كيف تعد بشيء ولا تفعله، صمت الرئيس.
وأضاف الأسوانى أنه كان معارضا شرسا لسياسات المجلس العسكرى ولكنه ليس ضد ما حدث فى 30 يونيو، قائلا لم يكن هناك مجلس شعب وإنه عندما يغيب المجلس، تعود السلطة للشعب.
وأضاف الأسوانى أنه التقى بالسيسى للمرة الأولى بعدما كتب مقالا هاجم فيه المشير محمد حسين طنطاوى، وهو ما أثار استياء السيسى. فقلت له أننى لدى الحق فى أن أكتب ما أؤمن به وأنه لديه الحق فى اعتقالى، فأخبرنى أنه لن يعتقلنى وكان ودودا للغاية. وكان لدى إحساس أنه لا يتفق مع آراء طنطاوى، وخرجت بانطباع طيب للغاية عنه وشعرت بأننى أستطيع الثقة به.
وأضاف الأسوانى أن مرسى لم يكن مهتما بالديمقراطية الحقيقية أو بمصر، مشيرا إلى أن مرسى كان رقم 6 فى الجماعة وأنه ظل كذلك حتى بعدما أصبح رئيسا.
وأضاف الأسوانى أنه فى عهد مرسى تم قتل 130 شخصا وكان هناك نحو 3400 معتقل، وأن معظم من قتلوا كانوا ممن صوتوا لصالح مرسى، مضيفا أن هناك نحو 20 سجينا تعرضوا للاغتصاب فى السجون وهو ما لم يحدث حتى فى عهد مبارك. وهنا علق فيسك قائلا إن الأسوانى مخطئ وأن السجناء فى عهد مبارك كان يتم إجبارهم على اغتصاب بعضهم البعض فى سجن طرة.
وأخيرا قال فيسك إنه بعد ساعات قليلة من لقائه بالأسوانى، ألقى السيسى بخطابه الذى دعا فيه المصريين للنزول للشوارع لتفويض الجيش بمكافحة العنف والإرهاب، مضيفا أنه يتمنى أن يكون حكم الأسوانى على السيسى صحيحا وإلا سيتلقى الأسوانى وغيره من المفكرين دعوة ودية أخرى لزيارة الجيش.
فتاة ولدت بلا أنف أو عينين تستعد لسلسلة من العمليات النهائية
ذكرت الصحيفة أن فتاة ولدت بدون أنف أو عينيين بدأت سلسلة أخيرة من العمليات وترقيع الجلد على أمل أن يستطيع الأطباء فى أمريكا أن يجعلوا لها أنفا.
وكانت كاسيدى هوبر قد بدأت عملية تستغرق عامين تشكل عمليات جراحية متعددة وهى فى سن الرابعة عشر. والآن تستعد الفتاة التى أصبحت تبلغ 17 عاما لجراحة معقدة ستشمل وضع أنف بوجهها.
وكانت كاسيدى قد حيرت الأطباء بحالتها منذ الولادة، لاسيما وأنها تتمتع بصحة جيدة.
وفى مقابلة مع شيكة ويب تى فى الأمريكية، وصفت الفتاة تجربتها بالاقتراب من المراحل النهائية من عملية جراحية قائلة “أقترب خطوة من أن يصبح لى أنف، تماما مثل أى شخص آخر”.
وقد استغرق الأطباء ست سنوات من أجل إعداد وجه الفتاة لاستقبال الأنف. خضعت كاسيدى فى يوليو لعملية لتحريك النصف العلوى من وجهها أقرب، مع سحب الجلد لأسفل من جبهتها من أجل جمع ما يكفى لبناء الأنف.
وفى العملية التالية، سيتم زرع عظام من قفصها الصدرى لتوفير جسر. وقد أسست عائلة الفتاة وأصدقائها موقعا إلكترونيا للمساعدة فى جمع أموالا لتكاليف العملية. حيث لا يغطى التأمين الصحى للعائلة سوى 80% من تكاليف العملية. ومن أجل تشكيل الأنف، فإن د. ديفيد ماتيوس، جراح كاسيدى من ست سنوات سيستخدم نهج الطبقات، من خلال البدء فى وضع غشاء قبل أن يستخدم الغضاريف والعظام لبناء الأنف، وبعد ذلك تغطية الأنف بالجلد.
الجارديان: السيسى يتمتع بشعبية كبيرة والملايين يلبون دعوته فى ميادين مصر
تناولت الصحيفة التطورات الأخيرة التى تشهدها مصر، وقالت إن الرئيس المعزول محمد مرسى يخضع للتحقيق لمساعدته حماس فى شن هجمات على المؤسسات الأمنية المصرية أثناء ثورة 25 يناير، وذلك فى أول تحديث رسمى عن وضعه منذ الإطاحة بالإسلاميين من السلطة فى 3 يوليو.
وتأتى هذه الأنباء مع حبس مصر لأنفاسها للمواجهة يوم الجمعة بين أنصار الجيش والإخوان المسلمين.
وتوقعت الصحيفة أن يشارك الملايين فى مظاهرات فى شوارع مصر دعما للفريق أول عبد الفتاح السيسى الذى طلب من المصريين أن يمنحوه تفويضا للتعامل مع الإرهاب.
ورغم ما قالته الصحيفة من وجود شكوك بأن الجيش يحاول الفوز بالدعم الشعبى لشن حملة عنيفة ضد أنصار مرسى، فإن الملايين على الأرجح سيلبون دعوة السيسى الذى يحظى بشعبية كبيرة ويشاركون فى مظاهرات فى جميع أنحاء مصر، ولاسيما فى ميدان التحرير بالقاهرة، للتعبير عن تأييدهم لما يقوم به..
إلا أن تزامن مظاهراتهم مع حوالى 35 مسيرة مقررة للإخوان فى العاصمة يثير احتمال قتال خطير بين الفصائل.
من ناحية أخرى، زعمت الصحيفة أن تركيز القضاء فى تحقيقاته على اتهامات تعود لفترة ما قبل رئاسة مرسى، تشير إلى احتمال القلق من توريط مؤسسات الدولة كالشرطة التى تورطت فى تعذيب وقتل محتجين تحت رئاسته.
وأشارت الصحيفة إلى أن دعوة السيسى هذا الأسبوع هى محاولة لجعل الإخوان يتركون الشارع، ويشعر قيادات الإخوان من حدوث هذت لأنهم يخشون من تصعيد العنف الحالى ضد شخصيات رفيعة المستوى بالجماعة.
وترك الشوارع بدون تأمين عودة مرسى، وهو المطلب الرئيسى للجماعة وإن كان وهميا، من شأنه أن يكلفهم مصداقية كبيرة بين أنصارهم. ويقول شادى حميد الخبير بمركز بروكنجز الدوحة إن هذا يعنى القيام بالأمر الذى لا ولن يستطيع أن يقوم به الإخوان الآن، وهو التخلى عن مزاعمهم بالشرعية. فقد كانوا يقولون لأنصارهم أن الشرعية شىء يستحق الموت لأجله، ولا يستطيعوا أن يغيروا رأيهم بين عشية وضحاها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى