الرئيس يلتقى المثقفين ويؤكد على المصالحة الوطنية والأدباء يرفضون
التقى المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، منذ قليل، عددًا من مثقفى وأدباء مصر، حيث تناقش معهم حول خارطة الطريق والوضع السياسى الراهن.
وقال الأديب يوسف القعيد إن لقاء الرئيس تناول الوضع الراهن، واستمعنا لرؤية المستشار عدلى منصور حول الاضطرابات التى تشهدها البلاد، وهو رجل بسيط ومتواضع، ومصر على أنه رئيس مؤقت، كما تناول اللقاء مناقشة التعديلات على الدستور، والإعلان الذى أصدره الرئيس، وأبدى المثقفون بعض التحفظات على بعض المواد الخاصة بالإعلان الدستورى، وخاصة المادة 2 المتعلقة بدين الدولة، وأضاف القعيد أن الجلسة تطرقت أيضا إلى المصالحة الوطنية مع جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا رفض المثقفين للمصالحة قائلا “كيف نتصالح مع من لطخت أيديهم بالدماء وحاملين السلاح”، مطالبا أن يكون مكانهم هو ساحة القضاء وليس المصالحة الوطنية.
من جانبه قال الكاتب إبراهيم عبد المجيد إن خارطة الطريق أخذت وقتا طويلا من النقاش، حيث أكد المثقفون أن كتابة الدستور أولا ثم الانتخابات قرار جيد، وكان يجب الالتزام به منذ بداية ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أنه عارض بشدة المصالحة أو الإقصاء لجماعة الإخوان المسلمين، وأنه مع فكرة إعمال القانون مع كافة الأطراف.
وقال الكاتب جمال الغيطانى إن الحوار مع الرئيس شمل تطورات المرحلة الانتقالية، وبناء الدولة الحديثة، فى ظل توحد جميع فئات المجتمع المصرى. حضر اللقاء الكاتب الصحفى إبراهيم عبد المجيد وجمال الغيطانى ومحمد المخزنجى ويوسف القعيد ومحمد سلماوى.