صحافة إسرائيلية

الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تتأهب لمواجهة فيروس “الكورونا” القاتل.

الإذاعة العامة الإسرائيلية
نتانياهو: سنتعرض لمن يمس بأمن إسرائيل.. وليبرمان: الاتحاد الأوروبى “منافق”
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو إن المبدأ الأساسى، الذى تعتمد عليه سياسة إسرائيل يقضى بأنه من يهدد بالتعرض لنا أو يمس بنا فعلا فسنتعرض له.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن نتانياهو قوله خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن البرلمانية صباح اليوم الاثنين، أن إسرائيل مستعدة لمواجهة أى سيناريو وهى تعمل من منطلق المسئولية والتروى من جهة وبإصرار وحزم من جهة أخرى، على حد زعمه.
وأضاف نتانياهو أن إسرائيل نشهد حاليا تطورات هائجة وقابلة للاشتعال فى المنطقة وخاصة على الحدود مع سوريا.
بدوره هاجم رئيس اللجنة وزير الخارجية السابق اليمينى المتطرف أفيجادور ليبرمان الاتحاد الأوروبى قائلا: “إن قراره عدم إدراج حزب الله على قائمة التنظيمات الإرهابية يتصف بالنفاق ليس إلا”، على حد تعبيره.
وأضاف ليبرمان “أنه يجب على إسرائيل أن توضح للاتحاد الأوروبى أن قراره هذا سيجعل الاتحاد غير ذى شأن بالنسبة لإسرائيل الأمر الذى يعنى أننا لن نتحاور معه حول التطورات فى المنطقة”.
يديعوت أحرونوت
إسرائيل تتصدر دول العالم فى الإصابة بمرض “الإيدز”.. والمعدلات تتزايد بسبب “الشذوذ”
كشف تقرير طبى إسرائيلى جديد صادر عن المختبر المركزى للفيروسات فى مستشفى “تل هاشومير” الإسرائيلية اليوم الاثنين، عن ارتفاع فى أعداد الإصابات بمرض “الايدز” خلال العام 2012 بنسبة 8%، على الرغم من حملات التوعية لتجنب الإصابة بالفيروس، مشيرا إلى أن بهذه النسبة تتصدر إسرائيل دول العالم بالإصابة بهذا المرض القاتل.
وأوضح التقرير الذى نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إصابة 459 شخصا بفيرس “HIV” المعروفة باسم “الإيدز” العام الماضى، 26% منهم نساء، مقابل 456 إصابة شخصت حالتهم عام 2011، ومضيفا أن المجموعة الأكبر الحاملة للفيروس هم من الرجال الذين يقيمون علاقات جنسية مع رجال آخرين، لافتا إلى أن عددهم بلغ 150 إصابة وأعمارهم تتراوح ما بين 31 إلى 40 عاما.
وحسب التقرير فقد رصدت حالات إصابة بالمرض وسط مواليد أطفال نقل لهم المرض عبر أمهاتهم، اثنان منهم ذكور ولدوا فى إثيوبيا وشخصت إصابتاهما فى إسرائيل عام 2012، وواحد فى مناطق تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية- وسط المستوطنين- والطفل الرابع ولد فى إسرائيل العام الجارى 2013.
وقالت يديعوت إن وزارة الصحة الإسرائيلية صادقت مؤخراً على علاج أضيف إلى قائمة الأدوية التى تستخدم فى مكافحة المرض، مضيفة أن الوزارة تأمل أن يساعد العلاج الجديد فى خفض مستوى نشاط الفيروس فى الدم لدى حاملى المرض.
وبدورها قالت لجنة محاربة مرض الإيدز فى “الكنيست” الإسرائيلى أن أكثر الإصابات بالمرض رصدت وسط الرجال الذين يقيمون علاقات جنسية شاذة مع رجال آخرين، خلال السنوات الأخيرة، وهذه حقيقة تلزم بالتفكير من جديد وبشكل عميق فى حلول وحول كيفية محاربة هذه الظاهرة.
إسرائيل تتأهب لمواجهة فيروس “الكورونا” القاتل
أصدرتْ وزارة الصحة الإسرائيلية توجيهات جديدة إلى الأطقم الطبية العاملة فى مستشفيات وعيادات إسرائيل، تقضى بضرورة تقديم العلاج العاجل واللازم لكل شخص يُشتبه بأنه مصاب بفيروس “كورونا” الجديد، الذى يوصف بأنه تهديد للعالم.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن الفيروس ينتمى إلى فصيلة فيروسات فتاكة وخطيرة، من بينها فيروس “السارس” الذى أدى عام 2003 إلى وفاة ما يقارب 1000 شخص فى مختلف أنحاء العالم، من بين 8000 مصاب بهذا الفيروس مما جعل نسبة الوفيات تصل إلى 12.5%.
وتوصف فيروسات “الكورنا” بأنها تؤدى عمومًا إلى تلوثات خفيفة فى مجارى التنفس العليا أو فى الجهاز الهضمى، أو فى حالات نادرة يمكن أن تتسبب فى أمراض تنفسية بالغة الشدة، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون نقصًا أو ضعفًا فى المناعة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت قبل بضعة شهور عن اكتشاف حالات لأمراض تنفسية شديدة ناجمة عن العدوى بفيروس “كورونا” جديد مصدره من الشرق الأوسط، وقد تم اكتشاف أول حالة عام 2012 فى الأردن، ومنذ ذلك الحين انتشر إلى دول أخرى، من بينها قطر والسعودية، وحتى الآن تم الإبلاغ عن 49 مصابًا، مات منهم 27 مريضًا أى 55% وفيات.
ويشدد خبراء الطب حول العالم على أن الفيروس الجديد “كورونا” ليس مشابهًا لفيروس “السارس”، وليس واضحًا حتى الآن كيف ينشر، لكن تمّ التحقق فى بعض الحالات من أن العدوى به انتقلت من شخص إلى آخر.
وفى إطار الاستعداد لمواجهة انتشار الفيروس الجديد، شدد رئيس دائرة خدمات الصحة العامة فى وزارة الصحة الإسرائيلية إيتمار جروطو، على ضرورة الاشتباه بوجود الفيروس فى أية حالة تتعلق بالتهاب مفاجئ للرئتين، مصحوب بحرارة الجسم تزيد عن 38 درجة، وبالسعال، وخاصة لدى أولئك الذين وصلوا مؤخرًا من دول شبه الجزيرة العربية وجاراتها، أو لدى شخص كان على صلة مع مريض مصاب بالفيروس ” كورونا”.
وأضاف: المسئول الطبى الإسرائيلى: “فى مثل هذه الأحوال والحالات يحب معالجة المشبوه بالإصابة فى غرفة منعزلة ذات ضغط هواء سلبى، مع التشديد على العزل قدر الإمكان، ويتوجب على المصاب المتعالج أن يضع كمامة تغطى فمه وأنفه، كما يتوجب على أفراد الطاقم المعالج أن يتزود بوسائل ووسائط الوقاية، بما فى ذلك النظارات الواقية والكمامات المضادة للتلوث”.
Google تشترى شركة Waze الإسرائيلية بأكثر من مليار دولار بعد فشل الصفقة مع “فيس بوك”
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن عملاق البحث الأمريكى “جوجل” توصلت إلى تفاهمات أولية لعقد أكبر صفقة فى تاريخ شركات الـ”هاى تك” الإسرائيلى حيث ستشترى شركة “Waze” الإسرائيلية بأكثر من مليار دولار أمريكى.
ونقلت يديعوت عن مصادر ذات صلة بالصفقة قولها إن الصفقة ستنفذ بكاملها عن طريق الدفع النقدى، كما سيبقى مركز التطوير التابع ” Waze” فى إسرائيل لفترة لا تقل عن 3 سنوات كما سيبقى مدير الشركة الإسرائيلية نيعم بردين مديرا لـ”Waze” انطلاقا من إسرائيل.
وستحافظ الشركة الإسرائيلية على استقلالية عن “جوجل” الدولية وستحافظ على شعارها التجارى كما تعهدت “جوجل” بعدم تقليص حجم مركز التطوير الذى سيبقى فى إسرائيل طيلة فترة التعهد 3 سنوات.
واقتربت Waze قبل شهر من توقيع اتفاق مع شركة “فيس بوك” لكنها فضلت الاتفاق مع “جوجل” لأن الأخيرة ستدفع كامل المبلغ نقدا، فيما استعدت “فيس بوك” لدفع نصف المبلغ نقدا والباقى يدفع على شكل أسهم كما رفضت فيسبوك التعهد بعدم إغلاق مركز التطوير الكائن فى إسرائيل.
نتانياهو يدعو لإقامة “قبة حديدية ديجتالية” لمواجهة الهجمات الإلكترونية
اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو مساء أمس الأحد، أن هجمات “السايبر” الموجهة من إيران تجاه المواقع الإلكترونية الإسرائيلية شهدت ارتفاعاً كبيراً خلال الأشهر الأخيرة الماضية.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن نتانياهو قوله خلال كلمته أمام مؤتمر الحرب الإلكترونية القومى الذى عقد أمس فى جامعة تل أبيب: “شهدنا هجمات مضاعفة إلكترونياً خلال الأشهر الماضية من قبل إيران سواء كان ذلك بطريقة مباشرة أو عن طريق حلفائها فى الشرق الأوسط كحزب الله وغيره.
وأضاف نتانياهو فى مستهل كلمته، نحن نطمح فى إقامة ما أسماها بـ”القبة الحديدية الديجتالية”، مشيرا إلى أن وحدة “السايبر” التابعة للجيش الإسرائيلى تعمل على أكمل وجه من أجل التفوق على أعدائنا خاصة فى ظل التنافس الذى تعيشه المنطقة.
ولفت نتانياهو إلى أنه أصدر أوامره للجيش ووحدة السايبر التابعة له من أجل الحصول على موقف تقدير من أجل تقدير القدرات الإلكترونية التى تملكها إسرائيل وذلك فى مدة أقصاها شهر واحد.
من جانبه قال وزير الاقتصاد الإسرائيلى نفتالى بنيت فى كلمة له أمام المؤتمر هدفنا هو أن نجعل إسرائيل عاصمة الحرب الإلكترونية العالمية ونحن فى طريقنا لتحقيق ذلك.
معاريف
المنتخب الألمانى لكرة القدم يستفز العرب بقمصان تحمل “علم إسرائيل”..
لاعبو “المانشافات” كتبوا عليها “نشعر وكأننا فى وطننا”.. 62 لاعباً عالميا منهم “عمر كوناتيه” و”دروجبا” و”إيدين هازارد” و”ديابى” يوقعون عريضة لـ”اليويفا” لسحب تنظيم بطولة كأس أمم أوروبا للشباب من إسرائيل
فى خطوة استفزازية من جانب المنتخب الألمانى للشباب لكرة القدم للعرب وللجماهير الألمانية أراد المنتخب المشارك فى كأس الأمم الأوروبية للشباب تحت 21 عاماً المقامة حالياً فى إسرائيل، إيصال رسالة قوية للمعترضين على إقامة المسابقة الدولية فى إسرائيل، من خلال ارتدائه قميصاً يظهر الحفاوة البالغة التى لاقوها منذ وصولهم مطار “بن جوريون” الإسرائيلى.
وذكر موقع “عكا” الإخبارى الإسرائيلى – التابع لعرب 48- أن لاعبى المنتخب الألمانى “المانشافات” ارتدوا قمصاناً بالألوان الزرقاء قبل مباراة هولندا كتب عليها باللغة العبرية “نشعر كأننا فى وطننا”، كما طُبع عليه العلم الإسرائيلى فى رسالة واضحة وصريحة فى وقوف الألمان بجوار إسرائيل، ومساندتها فى حق تنظيم بطولة كأس أمم أوروبا رغم حجم الاعتراضات والمظاهرات التى خرجت تطالب الاتحاد الأوروبى لكرة القدم برئاسة الفرنسى ميشيل بلاتينى بسحب البطولة.
وانتهت المباراة التى أقيمت فى إطار الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية لكأس الأمم الأوروبية للشباب لمصلحة الطواحين الهولنديّة بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
فيما نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن موقع اتحاد الكرة الألمانى أن هذه المبادرة تأتى فى سياق سلسلة التعاون بين الاتحادين الألمانى ونظيره الإسرائيلى.
وقالت معاريف، إن تلك الخطوة لاقت ترحيباً كبيرا من وسائل الإعلام الإسرائيلية واعتبرتها دليلاً على عمق العلاقات بين الشعبين اليهودى والألمانى وتطوراً ملموساً بعد محرقة “الهولوكوست” التى نفذها الزعيم النازى أدولف هتلر بحقهم.
وتحاول إسرائيل التركيز على الفعاليات والأحداث واللقطات التى يقوم بها لاعبو كرة القدم مساندة لإسرائيل مثلما رفع أحد لاعبى منتخب غانا العلم الإسرائيلى احتفالاً بتسجيله هدفاً فى كأس العالم، وتواجد العلم الإسرائيلى فى كبرى المباريات الكروية العالميّة على غرار الكلاسيكو الأسبانى بين فريقى ريال مدريد وبرشلونة، للوقوف ضد حالة التعاطف المتزايد مع القضية الفلسطينية وشعبها الأعزل فى قارات العالم الست.
على النقيض تماماً، سادت حالة من الغضب والسخط الشديدين للنشطاء العرب والفلسطينيين على مواقع وشبكات التواصل الاجتماعى وخاصة “فيسبوك” و”تويتر” بسبب الخطوة الاستفزازية لمشاعر الضحايا والجرحى والمصابين جراء الممارسات الوحشية والعنصرية من قوات الاحتلال الإسرائيلى.
واعتبر النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى أن ألمانيا تحاول الوقوف بجانب الإسرائيليين تكفيراً لما لحق بهم إبان حكم الزعيم النازى هتلر وتحاول التودد والتقرب من اليهود على حساب القضيّة الفلسطينيّة العادلة.
وكان النجم المالى الشهير فريدريك عمر كانوتيه قد أطلق مبادرة لسحب تنظيم بطولة كأس أمم أوروبا للشباب من إسرائيل بسبب ممارساتها الوحشية ضد الفلسطينيين كان آخرها الحرب الشرسة التى سُميت بـ”عامود السحاب” على قطاع غزة المحاصر.
ونشر المهاجم المالى فى موقعه الرسمى على الإنترنت تفاصيل العريضة الموقع عليها من قبل 62 لاعباً أبرزهم مهاجم غلطة سراى التركى ديديه دروجبا والبلجيكى إيدين هازارد صانع ألعاب تشلسى الإنجليزى والفرنسى أبو ديابى لاعب وسط نادى الأرسنال الإنجليزى.
واعتبر الموقعون من اللاعبين على العريضة منح الاتحاد الأوروبى لكرة القدم “يويفا” إسرائيل شرف تنظيم كأس الأمم الأوروبية للشباب “مكافأة” لها على أعمالها التى تضرب بعرض الحائط كافة المفاهيم والقيم الرياضية المنادى بها فى المحافل العالمية.
وأشار اللاعبون إلى قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية للملاعب الرياضية فى غزة وقتل الأطفال فى شوارع وأزقة القطاع وهم يمارسون اللعبة الشعبية الأولى فى العالم، مثلما حدث مع الفتى أبو دقة الذى كان يرتدى لباس نادى ريال مدريد الإسبانى بالإضافة إلى اعتقال لاعبين اثنين من الأندية الفلسطينية فى الضفة الغربية.
هاآرتس
البنك المركزى الإسرائيلى يشترى مليار دولار لرفع سعر صرفه
ذكرت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية أن معظم محاولات البنك المركزى الإسرائيلى لرفع سعر صرف الدولار بالشيكل باءت بالفشل، موضحة أنه فى الشهر الماضى اشترى البنك ما يقارب المليار دولار “950 مليونا” فى سوق العملة الصعبة، لكن سعر الصرف ما زال يراوح الثلاثة شواكل و60 أجورة، وهو نفس السعر الذى دفع بالبنك المركزى قبل عدة أسابيع إلى التدخل مجددا فى سوق العملة الأجنبية والى شراء الدولارات بعد عامين من التوقف عن ذلك.
وأوضحت هاآرتس أنه منذ بداية يونيو الجارى اشترى البنك المركزى مبلغا إضافيا بعشرات الملايين من الدولارات، لكن سعر الصرف لم يتجاوز الثلاثة شواكل و62 أجورة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن آخر مرة لجأ فيها بنك إسرائيل إلى شراء مبلغ مليار دولار مرة واحدة، كانت مطلع عام 2011، وأن هذا الإجراء يهدف إلى تغيير سعر الدولار واليورو، بشكل مصطنع من أجل تحسين أوضاع المصدّرين الإسرائيليين.
وكان محافظ البنك ستانلى فيشر قد أعلن قبل أسابيع، أن البنك سيشترى حتى نهاية العام الحالى، مبلغا إجماليا قدره 2.1 مليار دولار.
وتبين من بيانات البنك المركزى أن فائض العملات الصعبة فى خزينة الدولة بلغ الشهر الماضى 77.7 مليار دولار، بزيادة قدرها 5.4 مليون دولار مقارنة بنهاية نيسان أبريل الماضى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى