بقلم الدكتور فاروق شاهين رئيس مركز شاهين لفرسان التحدي للتدريب والتعليم لذوي الهمم
العديد من الآباء يشتكون إن ابنهم “عنيد”،
لكن الحقيقة إن أغلب الأطفال لا يقومون بالمعاندة بل هم فقط لا يستطيعون التعبير عما يجول بداخلهم.
كذلك عندما يصرخ الطفل ،و يرفض أو يتمسك برأيه، هنا هو يبعث لنا رسالة بأسلوب مختلف غير الكلام وهي تعبر عن
أنه مجهد ، اومصاب بالقلق، أو أنه يحتاج لاهتمام زيادة من والديه
وهذا السلوك غالبًا يظهر عندما يكون الطفل لديه شعور بالجوع أو مجهد او يشعر بالغيرة او الإهمال
او يمر بتغيير مفاجئ
يتطلب منه شيء أكبر من سنه
في هذه اللحظات، العقاب ليس حل،
الفهم هو البداية.
اعرف ابنك بشكل صحيح واسمع منه قبل ما تحكم عليه
اسأله قبل المبادرة بعقابه
احتويه قبل ما ترفض سلوكه
ضع حدود واضحة بهدوء
وفكر جيدا إن كل مرحلة عمرية ولها طبيعتها الخاصة.
الطفل عندما نكسره وهوفي بداية سنواته الاولي،
سوف يكبر وهو في احتياج شخص يرمّم تلك النفس المكسورة.
أما الطفل الذي بذلنا معه جهد لنفهمه ونحتويه،
سوف يكبر وهو واثق من نفسه ومتوازن في سلوكه
لذا انصح كافة الآباء والأمهات أعرفوا أبنائكم
قبل أي محاولة لتغيير سلوكهم.
