واصل أبو يوسف:تنفيذ إعلان الدوحة سيذلل عقبات اتفاق القاهرة
أكد د. واصل أبو يوسف أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم السبت أن تنفيذ إعلان الدوحة سيذلل العقبات التى واجهت تنفيذ اتفاق القاهرة للمصالحة الفلسطينية الذى تم توقيعه فى مايو الماضى، خاصة فيما يتعلق بتشكيل حكومة التوافق الوطنى.
وقال أبو يوسف “إن التوافق على اختيار الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن لرئاسة الحكومة الفلسطينية المقبلة هو اختيار حكيم، يسرع بتنفيذ خطوات المصالحة وإنهاء الانقسام”، مؤكدا أن تنفيذ الاتفاق يلبى مصلحة الشعب الفلسطينى ويؤدى لاستعادة وحدته الوطنية.
وأضاف أن “الجدل حول التشريعات والقوانين الفلسطينية، وانسجامها من عدمه مع ما تم الاتفاق عليه بإعلان الدوحة حول تسمية الرئيس أبو مازن لرئاسة الحكومة، يجب أن ينتهى إلى ما يمكن أن يخدم مصلحة الشعب الفلسطينى الوطنية العليا”.
وأوضح أبو يوسف أن الحكومة التى ستشكل مؤقتة وذات صلاحيات محددة، ومهامها تنحصر فى الإشراف على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وانتخابات المجلس الوطنى لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتوحيد مؤسسات السلطة، والعمل على فك الحصار وإعادة إعمار قطاع غزة.
ودعا إلى الإسراع بتنفيذ إعلان الدوحة، من خلال توفير الظروف وإتاحة الفرصة أمام عمل اللجان التى تمخض عنها اتفاق القاهرة ، وبشكل خاص السماح ببدء عمل لجنة الانتخابات المركزية فى قطاع غزة، واستكمال عمل لجنة الحريات العامة، والانتهاء من ملف الاعتقال السياسى، ومواصلة عمل اللجنة السياسية المكلفة بملف تفعيل وتطوير أطر وهيئات منظمة التحرير الفلسطينية.
وأشار أبو يوسف إلى أن اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة الذى عقد قبل أيام أفرد مساحة واسعة لقضية المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطينى، وشرع بوضع آليات تنفيذ إعلان الدوحة ، باعتباره يشكل أساسا وضمانة حقيقية لتنفيذ آليات ما تم التوافق عليه باتفاق القاهرة.
من جهة أخرى، أكد أبو يوسف أن الموقف الفلسطينى بعدم العودة للمفاوضات ثابت ما لم يتوقف الاستيطان، وتحدد مرجعية سياسية واضحة، أساسها قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التى شردوا منها تنفيذا للقرار الدولى 194.