معاريف: تعاطى “الشورى” مع التغييرات الصحفية يؤكد أن “الإخوان” تصر على
وصفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية التغييرات الأخيرة في المؤسسات الصحفية القومية المصرية بالمذبحة، مشيرة إلى أن حجم هذه التغييرات وأسلوب تعاطي مجلس الشورى، الذي يسيطر عليه الإخوان المسلمون، يؤكد أن جماعة الإخوان تصر على الصدام مع عموم الصحفيين ومعاقبتهم.
وأضافت الصحيفة في مقال نشرته بعددها الأسبوعي الصادر اليوم الجمعة أن الجماعة تريد معاقبة الصحفيين باعتبار أن الصحف القومية كانت تدافع عن الرئيس السابق مبارك ومن قبله الرئيس السادات في مواجهتهم.
ورأت الصحيفة أن الاعتداء على الإعلاميين، يؤكد أن هناك مخططا سياسيا بين مجلس الشورى والرئاسة، من أجل تطويع الصحافة وتوجيه صوتها لصالح جماعة الإخوان المسلمون.
اللافت أن الصحيفة قالت إن مبارك لم يكن يجروء على القيام بتغييرات صحفية بهذا الحجم، لأنه كان يدرك تماما أن الصحفيين فئة لا يجوز التصادم معها لاعتبارات سياسية.
وعرضت الصحيفة ما كتبه الإعلامي عمرو أديب عبر “تويتر”، حيث طالب الرئيس مرسي بتحديد موقفه هل هو مع الاعتداء على الإعلاميين أم ضده، مطالبا إياه بتوضيح موقفه، وهل سيستمر في عمله أم يجلس في المنزل ولا يعمل؟.
وأكدت الصحيفة أن صمت الرئيس مرسي وعدم إدانته للاعتداء على الإعلاميين أمر يدفع الصحفيين المصريين للتساؤل حول مصداقية الرئيس المنتخب في حماية الصحفيين.