( حدوتة إقرار قانون جديد للأحوال الشخصية)

تصدقوا بالله ……………… قولوا ونعم بالله العلي العظيم …………. أسمعوا هقولكم علي حكاية
حكاية تًعبت الأسر المصرية بزيادة لحد ما قالوا كفاية 

:-
( كفاية تطنيش / كفاية تلطيش / كفاية خلتني أنا والرجالة ملاطيش )
أيه ده أيه ده أيه ده …….. أصبر ياعم الحاج …… متخدنيش في دوكة قولي الأول أيه هي أصل الحكاية
حاضر ياسيدي ……….. أسمع ياعم الحاج أنت وهو الحكاية
الحكاية هي حكاية قانون أسمه قانون الأحوال الشخصية
مليان عيوب / مليان جيوب / مليان حبوب / من الآخر من كل لون هتلاقي فيه ثقوب
طب وبعدين ……. ولا قبلين ههههههه ………. هم يبكي وهم يضحك ….. لكن مايئستش
مشيت ولفيت وقلت ممكن فيه حد يرد عليا
علي كلامي / علي آلامي / علي أحلامي / أو حتي يخليني بإحترام أشوف عيالي
تصدق بالله ……………… قول لا إله إلا الله ……………. مالقيتش
مالقيتش حد يسمع / حد يطبطب / حد يرطب / حد ممكن يكون طيب
طيب آه …….. هو فعلاً طيب /// لكن المشكلة هو طيب لمين /// طيب ليه ولا لبناتي الحلوين ؟؟؟؟؟؟
عموماً قلت ماشي …………. ما أنا فعلاً ماشي // مهما قعدت بردوا ماشي …….. لكن كان سؤالي قبل ما أمشي
هو ليه القانون واللي بيعملوه
مش عايز ين يفهمونا // ولايريحونا // أمال بس كل همهم يجرحونا ويحبسونا
ومن أطفالنا بيحرمونا // ومن مسكن الزوجية بيطردونا
عموماً ما أنا راجل ومتعود … علي أني أعرف مشكلتي وأحلها بنفسي
// ما هو أنا تملي أنا المسئول ( أنا الفاعل مش المفعول )
وعلشان كده دورت علي حل للمشكلة وللقوانين المؤلمة
فلقيت أقبل ما أدور علي الحل كان لازم الأول أعرفكم وأعرضلكم أبعاد المشكلة
المشكلة ياسادة // يا عالم ياهو // ياحكومة // يابرلمان
أن هناك من سالف العصر والآوان قانون أسمه قانون الأحوال الشخصية مليان عيوب لصالح بهية
منها علي سبيل المثال لا الحصر .. اللي طلعناه منه بعد العصر :-
( 1- 2 )
وجود عوار يعتري أغلب نصوصه ومواده المختلفة من حيث الصياغة
ومن جهة ثانية موجود ليه أكثر من تشريع أو قانون منظم لأحكام العلاقات الأسرية والزوجية تم إقرارها في عقود مختلفة مما أدي إلي أنها تصادمت نوعاً ما مع بعضها البعض
تهالكت عدة من نصوصه ومواده علشان مر عليها أكثر من مائة عام وتطورت الحياة من بعدها إلا أن تلك النصوص لم تتطور بما أصبح لها أثر سلبي علي العلاقات الأسرية والنزاعات مابين طرفي العلاقة الزوجية في عدة مراحل منها ما قبل الزواج ومنها ما يكون أثناؤه ومنها ما يكون بعد الإنفصال
موجود فيه لغط شرعي وفقهي وتشريعي كبير علي عدة نصوص ومواد بل وقوانين بأكملها قد أقُرت في منظومة الأحوال الشخصية في الأزمنة المتعاقبة السابقة وكان لها دور سلبي علي إستقرار الأسرة المصرية وإيجابي فيما يلي :-
في إزدياد حالات الطلاق وظهور أطفال الشقاق وكثرة الزواج العرفي بالإتفاق
إزياد معدلات الجريمة الأسرية ما بين أفراد الأسرة الواحدة
زيادة معدلات الأطفال اللقطاء علي مستوي الجمهورية
زيادة أطفال الشوارع والمتشردين والمتسولين
زيادة نسبة التجارة في الأطفال وسرقة أعضائهم وبيعها بل وبيع الأطفال كلها
زيادة نسبة العنوسة لعزف أغلب الشباب المصري عن الزواج من مصريات وزواجهم من الأجنبيات وهذا لسببين :-
أولهما :- كثرة المطالب المادية المبالغ فيها لأسر البنات المصرية بما يثقل كاهل هذا الشاب ويستدين جراء ذلك الزواج
وثانيهما :- لأنه علي الرغم من أنه قد يكون قد تحمل معاناة الزواج وتكاليفه وسلمت يداه منه إلا أنه يخشي من مخاطر طلاقه من زوجته
ذلك أن بنسبة 100 % وفي أغلب الأحيان قد تنتهي الحياة الزوجية والزوج ليس بيده شئ للإبقاء عليها سيما وأنها قد تقوم بتطليق نفسها سواء خلعاً أو ضرراً بدون رضاه ذلك أن إيقاع الطلاق بيمين الزوج لم يعد هو الحالة الوحيدة لإنهاء العلاقة الزوجية وهذا بالطبع ما أفرزته تلك القوانين الوضعية البائسة
مما يترتب علي ذلك أن أصبح الشاب المصري عند زواجه من مصرية وطبقاً للقوانين المصرية حياته معرضة للخطر وللحبس وللحرمان من صغاره لمجرد أن المطلقة هي الحضانة والرعاية معها ووجود ما لايقل عن 20 قضية ضد الزوج المطلق تتفن المطلقة ومحاميها في رفعها فقط للنيل من طليقها ……………
أقولكم علي حاجة….. للحديث بقية
نكمل المقالة ديه مع بعض الجمعة الجاية
علي فكرة لسه فيها حكايات قوية ……… أنتظرونا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *