كل مرشحى الرئاسة غير مقنعين ومن محبى السلطة.. أحمد عبد العزيز: ابتعدت
*لم أتقاض طوال تاريخى الفنى مبلغ الست أصفار، فى حين أن التليفزيون يدفع بممثلين جدد بدءوا بعدى وحصلوا على الملايين
*مازلت أتمتع بشعبية عريضة وأعمالى القديمة لا تزال موجودة ولا أخشى منافسة الكبار
*حكومة الجنزورى جاءت مخيبة لأمال المصريين وليست حكومة إنقاذ وطنى
يعود الفنان أحمد عبدالعزيز هذا العام إلى الدراما التليفزيونية بمسلسل «حارة 5 نجوم»، من إخراج أحمد صقر، ليدخل مسلسله المنافسة التى يتوقع الجميع أنها ستكون مشتعلة للغاية، لما تشهده الدراما التليفزيونية من عودة لكبار نجوم السينما إلى الشاشة الرمضانية.
أحمد عبدالعزيز أكد لـ«أمل مصر» أنه لا يخشى المنافسة على الإطلاق، لأنه مازال يتمتع بشعبيته التى كونها منذ سنوات طويلة من خلال مسلسلات لاقت إعجاب الملايين على مستوى الوطن العربى، على حد قوله، مثل «الوسية» مع المخرج إسماعيل عبدالحافظ، و«المال والبنون» و«ذئاب الجبل» مع المخرج مجدى أبوعميرة، و«دموع فى حضن الجبل» من تأليف وإنتاج حمدى يوسف، وغيرها من الأعمال التى تجذب المشاهدين عند عرضها حتى وقتنا الحالى.
وعن منافسة النجوم الكبار مثل عادل إمام والفخرانى ومحمود عبدالعزيز أشار إلى أنه عندما قدم مسلسل «الوسية» كان يعرض فى هذا الوقت مسلسل «ضمير أبلة حكمت» لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وكان هناك مسلسل للنجم محمود ياسين، وعلى الرغم من ذلك استطاع مسلسله أن يحجز لنفسه مكانًا ويكوّن جمهورًا عريضًا وقتها.
وعن مسلسله «حارة 5 نجوم» قال إنه يقدم من خلال هذا المسلسل شخصية «يوسف»، وهو أحد رجال الأعمال الذى لا تشغله غير مصالحه الشخصية وعشقه للأموال، لإدراكه أن الفلوس أصبحت هى كل شىء، وذلك نظرًا للمعاناة النفسية التى تربى عليها منذ صغره بسبب الفقر الشديد وعمل والدته كخادمة فى المنازل، مشيرًا إلى أن العمل يضم مجموعة كبيرة من الفنانين، منهم خالد زكى وأحمد بدير ومى سليم وأحمد عزمى.
وعن ابتعاده عن الدراما التليفزيونية خلال السنوات الماضية أكد أنه تعرض للظلم الشديد من قبل التليفزيون المصرى، خاصة أنه قدم للتليفزيون أنجح مسلسلاته مثل ذئاب الجبل، والمال والبنون، والبحار مندى، والسيرة الهلالية، مضيفًا أن قيادات ماسبيرو تجاهلوه تمامًا على مدى سنوات طويلة، لأنه يرفض النفاق، ويرفض التفاوض من تحت الترابيزة، على حد قوله، مشيرًا إلى أن قطاع الإنتاج بالتليفزيون كان يقوم بإنتاج الدراما لرمضان فقط، وذلك من أجل تحقيق مكاسب فردية، وأخذ عمولات فى زحمة المسلسلات دون أن يشعر بها أحد، فهناك كثيرون حققوا ملايين ضخمة من أموال الدولة، مؤكدًا أنه لم يتقاض طوال تاريخه الفنى مبلغ الستة أصفار، فى حين أن التليفزيون يدفعهم لممثلين جدد بدأوا بعده بسنوات طويلة.
وفيما يتعلق برأيه فى وضع مصر السياسى الحالى، أكد أنه يرى أن الثورة لم تنجح، لأن مطالبها الحقيقية لم تتحقق، مشيرًا إلى أن حكومة الجنزورى مخيبة لآمال المصريين، وأنها ليست حكومة إنقاذ وطنى ولكنها امتداد لحكومة عصام شرف التى لم تفعل أى شىء، بل أعادت البلاد إلى عهد ما قبل الثورة.
وعن مرشحه الرئاسى قال: مازلت لا أفهم عقلية المرشحين المحتملين الحاليين، ولا أعرف ماذا يريدون، وما برامجهم لإخراج مصر من أزماتها، فأنا لا أجد فى أعينهم غير حب الكرسى وسلطته، فهذا المنصب مسؤولية كبيرة أمام الله وأمام الناس، وعلى من يقدم نفسه له يدرك جيدًا التزاماته نحو المصريين، وأن تكون الشفافية هى سمته الأساسية.