أخبار عاجلة

اختتام دورة تدريبية بالجامعة العربية لتطوير مهارات الدبلوماسيين العرب

أعلن السفير عدنان الخضير الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الإدارية والمالية بالجامعة العربية، أن الدورة التدريبية حول “القيادة وإدارة التغيير”، اختتمت أعمالها، اليوم الخميس، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وأكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الإدارية والمالية بالجامعة العربية – في تصريحات للصحفيين اليوم – أن انعقاد هذه الدورة يأتي في إطار الجهود المبذولة من قبل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشئون الإدارية والمالية – إدارة التدريب وتطوير أساليب العمل) والتي تهدف إلى تحسين وتطوير الأداء ورفع الكفاءة للموظفين في الأمانة العامة، وإسهامًا منها في تطوير المهارات للكادر الدبلوماسي في الدول العربية، بحسب وكالة “أ ش أ”.

ووصف الخضير، تلك الدورة – والتي عقدت على مدى ثلاثة أيام – بأنها كانت متميزة، حيث هدفت إلى تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات التي تساعدهم في عملهم الدبلوماسي وتجاوز التحديات والصعوبات والمشكلات التي تعترض عملهم سواء من خلال عملهم في الداخل أو في البعثات وحلها وفقًا للأساليب العلمية ، والتي تؤدي إلى تحقيق النتائج الإيجابية.

وقال إن الدورة تطرقت إلى أنماط الشخصية وكيفية التعامل مع كل شخصية وفقًا لنمط سلوكها ، واعتبار الشخصيات من المميزات التي يجب أن يتحلى بها الدبلوماسي ؛ ليتمكن من التعامل مع الشخصيات المختلفة وفي ظل الظروف المختلفة وبإيجابية وبما يخدم قيامه بوظيفته الدبلوماسية على أكمل وجه.

وأكد على أهمية مثل هذه البرامج في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وفي كل قطاع وإدارة وبعثة دبلوماسية وفي المنظمات التابعة للجامعة ، لما لهذه الدورات من مردود سريع وفائدة كبيرة على العمل ، معربًا عن ثقته أن يترجم المشاركون المعارف والمهارات التي تلقوها في واقعهم العملي.
يشار إلى أنه شارك في أعمال الدورة 22 متدربًا ومتدربة من موظفي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إلى جانب مشاركين من كل من البحرين وليبيا واليمن والسعودية والعراق والمغرب.

ويأتي انعقاد هذه الدورة ضمن مجموعة من البرامج التدريبية لهذا العام لتلبية متطلبات الوظيفية الدبلوماسية وإكساب المشاركين المهارات والخبرات القيادية، التي من شأنها تطوير العمل والارتقاء به نحو الأفضل وفي ظل الاستعانة بأفضل الخبرات العربية المتخصصة لتقديم هذه البرامج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى