حوادث

مقتل شخصين وحالة ذعر في بوروندي قبل الانتخابات البرلمانية

ذكر أحد نشطاء حقوق الانسان اليوم الاحد أن شخصين قتلا الليلة الماضية في مدينة بوجومبورا عاصمة بوروندي قبل يوم من إجراء الانتخابات البرلمانية التي تقاطعها المعارضة وينتقدها المجتمع الدولي.

وقال بيير كلافير مبونيمبا من رابطة “حماية حقوق الانسان والاشخاص المسجونين” إن أحد الضحايا قتل في هجوم بقنبلة يدوية، بينما الاخر جرى استهدافه أولا بعيار ناري من الشرطة ثم بقنبلة يدوية.

وأضاف أنه يعتقد أن المهاجمين كانوا يعملون مع الشرطة.

وتشهد الدولة الواقعة شرق إفريقيا شهرين من الاحتجاجات العنيفة ضد محاولة الرئيس بيير نكورونزيزا للفوز بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية المقرر أن تجرى في 15 يوليو المقبل. ويقول نشطاء حقوق الانسان إن نحو 80 شخصا قتلوا.

وقال زعيم المعارضة أجاثون رواسا إن العديد من مسؤولي حزبه جرى اعتقالهم وجرى عزلهم عن العالم الخارجي. واتهم رواسا نكورونزيزا بدفع البلاد نحو حرب أهلية.

وأبلغ سكان بوجومبورا عن إطلاق نار فى وقت متأخر مساء أمس السبت، حيث يغادر الكثير منهم إلى رواندا المجاورة خوفا من اعمال العنف خلال الانتخابات.

وأعلنت المعارضة هذا الاسبوع أنها ستقاطع الانتخابات ولا تريد أنصارها أن يدلوا بأصواتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى