فن وثقافة

العليمى: كل المرشحين يتعاملون مع قضايا الفقراء بشكل فلكورى

قال زياد العليمى إن جميع مرشحى الرئاسة يتعاملون مع قضايا الفقراء بشكل فلكورى، باستثناء المرشح خالد على، مؤكداً أن هناك أسماء أسوء من نظام مبارك موجودة الآن ضمن المرشحين المحتملين للرئاسة، متوقعا دخول حازم صلاح أبو إسماعيل ضمن قائمة الإعادة، أو على الأقل تقدير حصوله على نسبة كبيرة من الأصوات.
جاء ذلك خلال الندوة التى أقيمت مساء أمس الاثنين بمركز شبابيك بالمقطم، ضمن حملة خالد على للترشح للرئاسة، بحضور نائب مجلس الشعب زياد العليمى والناشط السياسى علاء عبد الفتاح، وقال “العليمى” إن أول احتكاك حقيقى له بخالد على عندما كان فى المرحلة الثانوية، وكان “خالد” يدافع عن أصدقائه فى المرحلة الجامعية المتهمين فى قضايا حقوقية، رغم أن مواقفه كانت تسبب له العديد من المتاعب ماديا ومعنويا، كما أن “خالد” صاحب قضية الحد الأدنى للأجور، وحصل على حكم بذلك، كما أنه خاص العديد من المعارك النضالية، خاصة وأنه مندمج بشكل قوى بالفقراء، لذلك اقترحت عليه أن يكون شعارنا “الفقراء أولا”، وعندما علمت أنه ينوى الترشح قررت الاشتراك معه بشكل فورى، وسأعطيه صوتى بكل تأكيد.
أضاف “العليمى” أن برنامج “خالد” يتضمن وجود علاج لكل طبقات المجتمع دون النظر إلى حالتهم الاجتماعية، ووجود حد أدنى حقيقى للأجور، ووجود تكافؤ للفرص الذى يتضمن المساواة فى التعليم والغذاء.
من جانبه قال الناشط السياسى علاء عبد الفتاح إن برنامج خالد على يعمل على إخضاع السلطة للجماهير، وبناء كيانات ديمقراطية، وأنا أعرفه منذ وقت طويل، وأعرف انحيازه الشديد للطبقة الفقيرة والمهمشين، مؤكداً أنه رغم انحيازه لخالد على وثقته فيه، إلا أنه لا يستطيع أن يأتمنه على مصر هو وكافة المرشحين فى ظل التحديات التى تواجه فى بناء الدولة من جديد، وهو ما يتطلب وجود برنامج ثورى حقيقى، مشيرا إلى أننا كنا أيام الثورة نحلم بأشياء عديدة، لدرجة أننا حلمنا بتحرير الأراضى المحتلة فى فلسطين من خلال الانتفاضة الثالثة من مصر، وحلمنا بشريط قطار يربط بين مصر وتونس، وأصبحنا نعتقد أن تلك الأحلام مستحيلة، رغم أن استمرار تلك الواقع هو المستحيل والحلم هو الواقعى، مؤكداً أننا لا نقبل أن تهان كرامتنا، والاستقرار لن يتحقق بتلك الوقائع التى نشاهدها كل يوم.
وأضاف “عبد الفتاح” أن مدخلنا لمعركة الرئاسة هو الحلم من خلال إخضاع تلك المؤسسات للشعب، وعندنا برنامج رئاسى يعمل على دعم النقابات المهنية والعمالية، وسنعمل على إصلاح الإعلام بشكل حقيقى من خلال منتدى مخصص لذلك، وخاصة لتطهير ماسيبرو الذى يضم ما يقرب من 40 ألف عامل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى