إغلاق شركات الصرافة أدى لنقص توافر العملات الأجنبية

بعد إعلان قرار البنك المركزى إغلاق ١٣ شركة صرافة لتلاعبها فى سوق العملات والبيع بأسعار تخالف الأسعار الرسمية المعلنة ظهرت مشكلة أكبر فى الأسواق، وهو ندرة الدولار من البنوك أو شركات الصرافة، حيث لجأت عدد آخر من الشركات للإغلاق خوفا من حملات المركزى عليها. 

وفى الوقت ذاته يصعب على المواطنين الحصول عى أى من العملات الأجنبية للراغبين فى السفر للخارج من البنوك المصرية، ففى جولة لليوم السابع فى منطقة المهندسين تبين إغلاق عدد كبير من شركات الصرافة وفقا لقرار المركزى وغيرها من الشركات التى أغلقت تباعا للقرار خوفا من الإغلاق.

كما تبين إعلان الشركات الأخرى لأسعار الدولار وفقا للبنك المركزى بسعر ٦.٩٦ جنيها، إلا أنه يصعب على المواطنين بيع أو شراء أى الكميات لندرة وجوده، حيث إن سيطرة المركزى على الأسواق أدت إلى توقف ضخ كميات من العملات الأجنبية للمواطنين من الشركات. 

وظهرت المشكلة الأكبر فى سوق العملات وهو ندرة توافر العملات الأجنبية، حيث توجه المركزى للحفاظ على تسعير العملات الأجنبية أمام الجنيه، إلا أنه لم يضع حلولا لتوفيرها للراغبين. 

وعلق مصدر مسئول بإحدى شركات الصرافة، أن سوق الصرافة فى مصر لم يحدد سعر عادل لهامش الربح للعاملين فى هذا القطاع، كما أن الشركات توجهت للامتناع عن البيع والشراء خلال الفترة الحالية بعد قرار إغلاق ١٣ شركة، وهو ما ظهر مشكلة أكبر للمواطنين فى البحث عن مصادر توفير العملة، لافتا إلى أن الأسواق يحكمها قوى العرض والطلب، ولابد أن يضع المركزى سياسات توافقية معها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *