نائب بتيار المستقبل يشبه الأزمة بسوريا بالحرب الأهلية فى لبنان

قال النائب اللبنانى عاصم عراجى عضو كتلة “المستقبل”، إن “الأزمة السورية ستطول، مشيراً إلى أنها تشبه الحرب اللبنانية عام 1975، وبالتالى فإن الموضوع أصبح اكبر من الشعب السورى. 

وشدد عراجى، فى تصريح اليوم، الأربعاء، على أن “المطلوب من الحكومة اللبنانية الجديدة المبادرة إلى تطبيق “إعلان بعبدا “وسياسة النأى بالنفس”، لافتا إلى أنه “إذا لم تطبق هذه السياسة بشكل واضح وكامل فإن النيران ستصل إلى الداخل اللبناني”، كما أن تدخل “حزب الله” فى القتال فى سوريا غلطة كبيرة ارتكبها الحزب آنذاك وساهم هذا الأمر بحصول انشقاق داخلى فى البلد”.

وقال عراجى “عندما أعطيت إشارات دولية وإقليمية بتشكيل الحكومة، كان من المفروض على حزب الله أن يتشاور مع حلفائه”، مشيرا إلى أن موضوع المداورة (التبادل) فى الحقائب الوزارية أمور تم الاتفاق عليها”.

وتوقّع أن تشكل الحكومة، ولكنها ستكون حكومة تصريف أعمال وبهذه الطريقة يصبح فريق “8 آذار” وتحديدا “حزب الله” قادر على فعل ما يريده فى البلد”، داعيا الجيش اللبنانى إلى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة على الحدود مع سوريا لمنع دخول وخروج المسلحين، او السيارات غير الشرعية.

ورأى عراجى أن “تأليف حكومة جديدة يعطى جوا من الطمأنينة للناس، لكنه استدرك قائلا: ” إن شكلت حكومة جديدة فلا اعتقد انها ستسهم بوقف الأعمال التفجيرية الإرهابية، لكن هذا لا يعفينا من العمل على تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *