أخبار عاجلة
من هو زعيم “طالبان” الباكستانية؟
قتل حكيم الله محسود زعيم طالبان الباكستانية بضربة من طائرة اميركية من دون طيار في شمال غرب باكستان. كان ملاحقاً من قبل الولايات المتحدة بتهمة “الارهاب”، وعرضت مكافأة لكل من يقدم معلومات عنه.
واتهم القضاء الفيدرالي الاميركي محسود “بالتآمر الارهابي” لضلوعه في الهجوم الانتحاري الذي اسفر عن مقتل سبعة عناصر في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) في احدى قواعدها المحصنة في شرق افغانستان نهاية كانون الاول/ديسمبر 2009.
وادرجت واشنطن حركة طالبان الباكستانية في اليوم نفسه على لائحة المنظمات الارهابية الدولية وعرضت خمسة ملايين دولار لمن يدلي باي معلومات تسمح باعتقاله.
وكانت حركة طالبان الباكستانية اعلنت في ديسمبر 2007 ولاءها لتنظيم القاعدة، واعلنت الجهاد ضد اسلام آباد مع اسامة بن لادن، لمعاقبة باكستان على دعمها “الحرب على الارهاب” التي تشنها واشنطن.
وتقول الاستخبارات الغربية ان “المناطق القبلية الواقعة شمال غرب باكستان هي المعقل الرئيسي لقادة القاعدة في العالم”.
ويرى اعضاء طالبان في محسود الثلاثيني والذي يظهر بوجه طفولي وقد اطلق لحيته وشعره، مقاتلاً شجاعاً لم يتردد في اصدار اوامر بالاعدام او بشن هجمات.
وبعدما تولى قيادة حركة طالبان الباكستانية صيف 2009 اثر وفاة سلفه بيعة الله محسود بصاروخ اطلقته طائرة اميركية من دون طيار، لم يكف حكيم الله محسود عن دعوة وسائل الاعلام الى مؤتمرات صحافية تقتصر على المقربين.
وخلافا للسرية التي التزمها القادة السابقون، يظهر محسود وهو يتجول امام الكاميرات ويطلق النار من رشاش او قاذفة صواريخ وحتى يقود سيارة جيب مصفحة تابعة للجيش الاميركي.
ففي التاسع من كانون الثاني/يناير ظهر امام الانتحاري الاردني، الذي قتل سبعة من عناصر السي آي ايه في خوست، في فيلم فيديو صور قبل العملية.
وقال خبراء في الاستخبارات ان هذه الرغبة في تحقيق “ضربات اعلامية” كادت تكلفه حياته: ففي الرابع عشر من كانون الثاني/يناير 2010 اي بعد خمسة ايام على ظهوره مع الانتحاري الاردني، كاد صاروخ اميركي يصيبه، رداً على الهجوم على “السي آي ايه”.
واعلنت وسائل اعلام في الولايات المتحدة نقلاً عن مسؤولين في “السي آي ايه” مقتله لكن ضباطاً في الاستخبارات الباكستانية اكدوا انه نجا بأعجوبة لكنه اصيب بجروح.
وبعد صمت طويل ظهر مجددا مطلع حزيران/يونيو من العام نفسه في تسجيلات فيديو هدد فيها بمهاجمة مدن اميركية كبيرة.
ومنذ ذلك الحين، لم يعد يظهر في وسائل الاعلام اذ ان مسؤولين في القاعدة امروه بـ”الكف عن اثارة ضجيج”، وفق ذكرت مصادر متطابقة في اوساط الاستخبارات الباكستانية والغربية.
وحكيم الله محسود واسمه الاصلي جمشيد محسود مولود في قرية صغيرة في جنوب وزيرستان في قلب المناطق القبلية. وهو ينتمي الى قبيلة محسود التي تشكل الجزء الاكبر من مقاتلي طالبان الباكستانية.
وفي عهد بيعة الله محسود، كان ناطقا باسم الحركة ثم تولى قيادة فروعها في مناطق اوروكزاي وخيبر وكرام القبلية في 2008.
وقد بدل اسمه الحركي ذو الفقار ليصبح حكيم الله.
واتهم القضاء الفيدرالي الاميركي محسود “بالتآمر الارهابي” لضلوعه في الهجوم الانتحاري الذي اسفر عن مقتل سبعة عناصر في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) في احدى قواعدها المحصنة في شرق افغانستان نهاية كانون الاول/ديسمبر 2009.
وادرجت واشنطن حركة طالبان الباكستانية في اليوم نفسه على لائحة المنظمات الارهابية الدولية وعرضت خمسة ملايين دولار لمن يدلي باي معلومات تسمح باعتقاله.
وكانت حركة طالبان الباكستانية اعلنت في ديسمبر 2007 ولاءها لتنظيم القاعدة، واعلنت الجهاد ضد اسلام آباد مع اسامة بن لادن، لمعاقبة باكستان على دعمها “الحرب على الارهاب” التي تشنها واشنطن.
وتقول الاستخبارات الغربية ان “المناطق القبلية الواقعة شمال غرب باكستان هي المعقل الرئيسي لقادة القاعدة في العالم”.
ويرى اعضاء طالبان في محسود الثلاثيني والذي يظهر بوجه طفولي وقد اطلق لحيته وشعره، مقاتلاً شجاعاً لم يتردد في اصدار اوامر بالاعدام او بشن هجمات.
وبعدما تولى قيادة حركة طالبان الباكستانية صيف 2009 اثر وفاة سلفه بيعة الله محسود بصاروخ اطلقته طائرة اميركية من دون طيار، لم يكف حكيم الله محسود عن دعوة وسائل الاعلام الى مؤتمرات صحافية تقتصر على المقربين.
وخلافا للسرية التي التزمها القادة السابقون، يظهر محسود وهو يتجول امام الكاميرات ويطلق النار من رشاش او قاذفة صواريخ وحتى يقود سيارة جيب مصفحة تابعة للجيش الاميركي.
ففي التاسع من كانون الثاني/يناير ظهر امام الانتحاري الاردني، الذي قتل سبعة من عناصر السي آي ايه في خوست، في فيلم فيديو صور قبل العملية.
وقال خبراء في الاستخبارات ان هذه الرغبة في تحقيق “ضربات اعلامية” كادت تكلفه حياته: ففي الرابع عشر من كانون الثاني/يناير 2010 اي بعد خمسة ايام على ظهوره مع الانتحاري الاردني، كاد صاروخ اميركي يصيبه، رداً على الهجوم على “السي آي ايه”.
واعلنت وسائل اعلام في الولايات المتحدة نقلاً عن مسؤولين في “السي آي ايه” مقتله لكن ضباطاً في الاستخبارات الباكستانية اكدوا انه نجا بأعجوبة لكنه اصيب بجروح.
وبعد صمت طويل ظهر مجددا مطلع حزيران/يونيو من العام نفسه في تسجيلات فيديو هدد فيها بمهاجمة مدن اميركية كبيرة.
ومنذ ذلك الحين، لم يعد يظهر في وسائل الاعلام اذ ان مسؤولين في القاعدة امروه بـ”الكف عن اثارة ضجيج”، وفق ذكرت مصادر متطابقة في اوساط الاستخبارات الباكستانية والغربية.
وحكيم الله محسود واسمه الاصلي جمشيد محسود مولود في قرية صغيرة في جنوب وزيرستان في قلب المناطق القبلية. وهو ينتمي الى قبيلة محسود التي تشكل الجزء الاكبر من مقاتلي طالبان الباكستانية.
وفي عهد بيعة الله محسود، كان ناطقا باسم الحركة ثم تولى قيادة فروعها في مناطق اوروكزاي وخيبر وكرام القبلية في 2008.
وقد بدل اسمه الحركي ذو الفقار ليصبح حكيم الله.