أهم وسائل الاستعداد للعام الدراسى الجديد

يعد اليوم، “السبت”، أول أيام العام الدراسى الجديد، حاملا فى داخله عددا من أمانى وآمال الأهل والطلاب الذين شعروا بطول العطلة الدراسية وتشوقوا لعودة المدارس بعد الأحداث التى شهدتها مصر مؤخرا، ويوضح خبير التنمية البشرية، “مصطفى غريب”، أهم خطوات الاستعداد التى يجب على الأهل الانتباه إليها ليجعلوا أبنائهم مستعدين لتقبل الدراسة.
يقول “غريب”: يجب على الأهل أن يبدأوا فى إعداد طفلهم للدخول فى إطار الروتين الدراسى من خلال مساعدته على النوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا، حيث يجد العديد من الأطفال صعوبة فى بداية الدراسة من ناحية ميعاد النوم وخاصة أنهم اعتادوا السهر فى الأجازة، مما يوجب تدخل الأهل فى هذه المشكلة، كما يجب على كل أم أن تتحدث مع طفلها عن المسئوليات الجديدة التى تقع عليه مع بداية العام الدراسى الجديد، وبأنه يجب أن يصبح رجلا مسئولا عن نفسه وأن يكون قادرا على حل الصعاب التى تواجهه داخل الدراسة دون مساعدة والدته، مشيرا إلى أنه أيضا يجب على الأم أن تراقب ابنها وهو يقوم بتحمل هذه المسئولية دون إعلامه بالأمر حتى تطمئن أنه على الطريق الصحيح، كما يجب أن تساعده على حل مشاكله، دون أن يشعر بأنها تتدخل لمساعدته.
وأضاف “غريب” أنه يجب أيضا على الوالدين تنبيه أطفالهم إلى ضرورة إعداد حقيبتهم المدرسية منذ الليل، وليس فى الصباح قبل المغادرة إلى المدرسة، حتى لا يتأخر فى الصباح عن ميعاد المدرسة.
ونصح خبير التنمية البشرية بضرورة أن تحدد الأم مكان معين لطفلها ووقت معين ليقوم فيه الطفل بأداء الواجب الدراسى الخاص به، تجنبا لحدوث المشاكل المعتادة بين الأم وابنها حول تأدية الواجب الدراسى، كما يجب على الأم التى تعمل أن تحرص على أن تتواجد فى المنزل قبل عودة ابنها من المدرسة لتستقبله وتساعده على التعايش مع الوضع الجديد، مضيفا، “أنه يجب على الأم أن تجعل خط الحوار مفتوحا بينها وبين ابنها الصغير بعد رجوعه من المدرسة للتعرف على أهم ما قام به طول اليوم الدراسى، وأهم المشاكل التى واجهته، ثم تقوم بتوجيهه ليصل إلى حل لها بمفرده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *