صحافة إسرائيلية

الصحافة الإسرائيلية: مسئول عسكرى إسرائيلى يقترح بناء مصر جدار على الحدود بسيناء.. تركيا تستورد من إسرائيل بضائع بـ1.2 مليار دولار سنوياً.. و

الإذاعة العامة الإسرائيلية
وزير إسرائيلى: تصريحات أردوغان حول مصر ليست لها أساس من الصحة
استنكر وزير السياحة الإسرائيلى، عوزى لانداو تصريحات رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، والذى قال فيها إن لديه وثائق تؤكد تورط إسرائيل بالأحداث الأخيرة فى مصر.
وقال لانداو “أردوغان يقول أشياء لا أساس لها من الصحة، وهذا الحال مستمر منذ عدة سنوات”، مضيفًا “الأقوال تشير إلى أنها بعيدة عن الواقع”.
وتصريحات لانداو تعد أول رد إسرائيلى رسمى على تصريحات رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، التى أدلى بها فى وقت سابق من اليوم عن امتلاكه وثائق تثبت وقوف إسرائيل وراء الذى جرى فى مصر، وهى التصريحات التى قوبلت بالرفض والإدانة من قِبَل الجانب المصرى.
يديعوت أحرونوت
إسرائيل تمنع الإسرائيليين من السفر إلى تركيا
رداً على تصريحات رئيس الوزراء التركى رجب الطيب أردوغان التى اتهم فيها إسرائيل بالوقوف وراء ثورة 30 يونيو فى مصر، أمرت هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية التابعة لمجلس الوزراء الإسرائيليين بعدم السفر إلى تركيا لقضاء الأعياد أو الإجازات الصيفية.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن مجلس الوزراء صنف تركيا ضمن الدول الموضوعة على قائمة الدول التى ينشط بها الإرهاب، وتعمل بها المنظمات الجهادية، والمعادية للإسرائيليين.
وأضافت الصحيفة أن مجلس الوزراء جعل تركيا بجانب دول مثل نيجيريا وكينيا وأذربيجان، موضحة الصحيفة أن هناك نشاطا ملحوظا فيها لمنظمة حزب الله وإيران.
على جانب آخر، طلبت الهيئة الإسرائيليين الموجودين بسيناء العودة فوراً إلى إسرائيل، وذلك عقب مقتل 25 مجنداً من قوات الأمن المركزى فى مدينة رفح، موضحة أن القرار يأتى من منطلق الحفاظ على أرواح الإسرائيليين فى جميع أنحاء العالم.
معاريف
عضو بالكنيست: تل أبيب تعتزم على تشكيل لوبى دولى لمساندة الحكومة المصرية المؤقتة فى وجه أمريكا
قال “يسرائيل حسون” عضو الكنيست عن حزب كاديما، إن تل أبيب تدعم الموقف المصرى تجاه أمريكا والغرب وبقوة، موضحا أن إسرائيل تعتزم إنشاء لوبى دولى دبلوماسى فى وجه أوروبا وأمريكا لتوضيح الموقف المصرى، ومدى الضرر الذى كان سيقع على المصريين من حكم الإخوان المسلمين.
وأكد “حسون” فى حوار أجراه مع القناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلى نشرته “معاريف” أن هذا اللوبى سيعمل على منع عودة جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم مرة أخرى، موضحا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عقد عدة مشاورات فى هذا الصدد من أجل الإعلان عن موقف رسمى.
وأوضح أنه على أوروبا أن تتفهم موقف الحكومة المصرية المؤقتة، بل كان يجب أول من يساند تلك الحكومة لأنها عانت من خلط الدين بالسياسة، وأشار “حسون” إلى أن من يزعمون أن الرئيس محمد مرسى يملك الشرعية لأنه جاء عبر الانتخابات، فتباً للديمقراطية التى تأتى بمتطرفين إسلاميين إلى الحكم.
وأضاف حسون أنه ليس لدى تل أبيب أدنى مصلحة فيما يجرى فى مصر من أحداث، بل على العكس تماما لأن إسرائيل ستتأثر بأى توترات تحدث داخل مصر.
وكان أعضاء الكنيست العرب قد هاجم عدد كبير منهم الثورة المصرية فى “30 يونيو”، وشنوا هجوما بغيضا على الجيش المصرى والفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع الذى انحاز لإرادة الشعب المصرى ضد نظام الرئيس المعزول محمد مرسى.
هاآرتس
مسئول عسكرى إسرائيلى يقترح على مصر بناء جدار على حدودها لوقف الهجمات على سيناء
قال مسئول عسكرى الإسرائيلى، إن الحل الوحيد للسلطات المصرية للقضاء على العناصر الإرهابية فى سيناء هو بناء جدار عازل على الحدود مع إسرائيل.
وأضاف أن الهجمات على الشرطة ومواقع حيوية تابعة لقوات الأمن المصرية لن تتوقف إلا إذا ما تبنت القاهرة هذه الفكرة، موضحا أن تل أبيب عانت كثيرا من تسلل الأفارقة إليها، وبعد بناء الجدار الإلكترونى قل عدد المتسللين.
وأشار إلى أن الجهاديين يتسللون من قطاع غزة إلى سيناء ويقومون بتنفيذ هذه الهجمات ثم يعودون مرة أخرى، أو يستقرون فى شبه الجزيرة بدعم من عناصر البدو.
تركيا تستورد من إسرائيل بضائع بـ1.2 مليار دولار سنوياً
ارتفع حجم الاستيراد التركى من البضائع والسلع الإسرائيلية خلال النصف الأول من العام الحالى بنسبة 56% قياسا بذات الفترة الزمنية من العام الماضى.
وبلغ حجم الاستيراد التركى من بضائع وسلع إسرائيلية فى الفترة الزمنية المذكورة 1.2 مليار دولار ما وضعها فى موقع ثالث أكبر مستورد للبضائع الإسرائيلية، وثالث أهم هدف للبضائع الإسرائيلية.
ويتضح من المعطيات الإحصائية التى نشرها “معهد التصدير الإسرائيلى “أن بريطانيا تحتل المرتبة الثانية على سلم أهداف البضائع الإسرائيلية المصدرة، فيما تحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى لتأتى تركيا فى المرتبة الثالثة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى