صحافة عالمية

الصحف البريطانية: مدير تويتر فى بريطانيا يعتذر عن الإساءة للنساء.. شركات للمحمول قدمت بيانات مستخدميها للمخابرات الإنجليزية.. والحكومة المصر

الجارديان: شركات محمول تقدم بيانات مستخدميها للمخابرات البريطانية
كشفت الصحيفة عن أسماء شركات الاتصالات التى تعاونت مع المخابرات البريطانية بتقديم البيانات الخاصة للمستخدمين، وقالت إن بعض أبرز شركات الاتصالات الرائدة فى العالم ومنها شركة “بى تى” تتعاون سرا مع وكالة المخابرات البريطانية GCHQ، وتقوم بتمرير التفاصيل الخاصة بالمكالمات الهاتفية للمستخدمين ورسائل بريدهم الإلكترونية ومدخلات الفيس بوك، حسبما أفادت الوثائق التى سربها إدوارد سنودن.
وأشارت الصحيفة إلى أن شركات “بى تى” وفيزيون الأمريكية، إلى جانب أربعة شركات أصغر، قدمت للمخابرات البريطانية دخولا غير محدودا لشبكة الكابلات الخاصة بها والتى تحمل المكالمات الهاتفية فى العالم وحركة المرور على الإنترنت.
وكانت صحيفة “زود دويتشه” الألمانية قد نشرت أمس الجمعة الجانب الأكثر حساسية من العملية، وهو أسماء الشركات التجارية التى تعمل سرا مع جهاز المخابرات البريطانية وتمنحه الدخول على الاتصالات الخاصة لعملائهم. وقالت الصحيفة إنها اطلعت على نسخة من مذكرة داخلية خاصة بـGCHQ منذ عام 2009 تناقش هذه العملية التى أطلق عليها اسم “تمبورا”.
وتحدد الوثيقة للمرة الأولى أسماء شركات الاتصالات التى تعمل مع فريق المصدر الخاص التابع للجى سى إتش كيو، وقدمت أسماء كودية سرية لكل شركة. فمثلا أطلقت على فيريزون اسم “داكرون”ن.
ورجحت الصحيفة أن تغضب هذه المعلومات الحكومة البريطانية والجى سى إتش كيو، الذين يخشون من أن تعانى شركات الاتصالات المذكورة من رد فعل عنيف من المستخدمين الغاضبين من تمرير بياناتهم الخاصة ومعلومات بريدهم الإلكترونى إلى جهاز مخابراتى تابع للحكومة.
الإندبندنت: مدير تويتر فى بريطانيا يعتذر عن الإساءة للنساء عبر الموقع
ذكرت الصحيفة أن أحد القائمين على إدارة موقع تويتر فى بريطانيا قد اعتذر شخصيا للنساء اللاتى تعرضن للإساءة فى موقع التواصل الاجتماعى، بعد تهديدات بالاغتصاب والتفجير فى الأسبوع الماضى شملت عددا من الصحفيات منهن اثنتين بالجارديان والإندبندنت، وأخرى محررة الشئون الأوروبية بمجلة تايم الأمريكية.
وفى سلسلة من التدوينات كتبها اليوم، قال المدير العام لتوتير فى بريطانيا إنه يعتذر بشكل شخصى للنساء اللاتى تعرضت للإساءة على توتير، ولما خاضوه. ووصف ما تعرضن له من تهديدات بأنه غير مقبول سواء فى العالم الحقيقى أو على تويتر، وأضاف أن الموقع ملتزم بحماية مستخدميه من الإساءة.
وكان عدد من الصحفيات البريطانيات تلقين تهديدات بوجود قنابل أمام منازلهن، وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، مما استدعى تحقيقا من شرطة متروبوليان فى لندن فى شأن هذه التهديدات.
ومن بين الصحفيات اللاتى شملهن التهديد هادلى فريمان كاتبة العمود من صحيفة الجارديان، وجراس دينت، كاتب العمود بالإندبندنت، ومحررة الشئون الأوروبية بمجلة تايم كاثرين ماير، واستقبلت ثلاثتهن التغريدات المهددة.
والتقطت دنيت صورة لهذا التهديد الذى قيل فيه “لقد تم وضع قنبلة أمام منزلك، ستنفجر فى تمام العاشرة، و47 دقيقة مساء وستلحق دمارا بكل شىء”.
وقالت الشرطة إنها تلقت مزاعم بتهديدات بوجود قنابل تتعلق بعدد من النساء على “تويتر”، مضيفة أنه لم يتم القبض على أى شخص حتى الآن.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الأمر يأتى مع مطالبة موقع التدوين القصير “تويتر” بتبنى موقف أكثر حدة فى التعامل مع الرسائل المسيئة بعد أن تلقت عضو البرلمان عن حزب العمال ستيلا كراسى، والناشطة النسائية كارولين كريادو بيريز تهديدات بالاغتصاب عبر “تويتر” أيضا.
الديلى تليجراف: الحكومة المصرية تستجيب للضغوط الدولية وتتراجع عن مداهمة اعتصامات أنصار مرسى
قالت صحيفة الديلى تليجراف إن القيادة المصرية الجديدة يبدو أنها تراجعت عن فض اعتصامات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى بالقوة، استجابة للضغوط الغربية المتوالية فى هذا الصدد.
وتضيف أن هذا التنازل ربما يكون فى مقابل مساندة غربية قوية لعزل مرسى، أول رئيس منتخب لمصر. وقال وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، مساء الخميس، إن الجيش المصرى تصرف لاستعادة الديمقراطية.
ونقلت الصحيفة عن قياديين بجماعة الإخوان المسلمين قولهم إن المبعوثين الأوروبيين بقيادة وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله، قد حثوهم على ترك الاعتصامات والامتثال للسلطات الجديدة للبلاد، غير أن أنصار مرسى قالوا إنهم لن يتحركوا من أماكنهم حتى تتم عودة المعزول لمنصبه.
وتقول الصحيفة إن وليام بيرنز، نائب وزير الخارجية الأمريكية، جاء إلى القاهرة فى زيارته الثانية خلال أسبوعين، ليحمل تأكيده على موقف الإدارة الأمريكية المؤيد لتحرك الجيش ضد مرسى.
وتشير إلى أنه تم الإعلان عن زيارة بيرنز عقب إعلان وزارة الداخلية محاصرة الاعتصامات والسماح للناس بالخروج آمنين. ولم يتضح بعد ما إذا كانت هناك صلة بين التطورين، إلا أن كلا من فيسترفيله والولايات المتحدة حثوا الجيش على ضبط النفس بعد محاولات سابقة لفك الاعتصامات أسفرت عن قتلى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى