قيادى بالإنقاذ: الإخوان تنتحر سياساً وعلى شبابهم تدارك الأمر
قال محمد منيب، القيادى فى جبهة الإنقاذ الوطنى، إن مواقف حزب النور السياسية يجب أن تعتمد على أن الحزب لا يتعامل مع شخصيات تعاديه دينيا، ولكن فرقاء سياسيين وهذه هى قواعد اللعبة السياسية.
وأضاف فى حواره مع الإعلامى محمود الوروارى فى برنامج “الحدث المصرى” المذاع على قناة “العربية الحدث”، إن موقف الحزب الرافض لشخصية الدكتور محمد البرادعى أو الدكتور زياد بهاء الدين، كان على النور أن يقيموا شخصياتهم وكفاءتهم لتولى المنصب، وليس من قيبل حزبة السياسى أو فكره الشخصى.
وتابع أن تشبيه الهجوم على مقر الحرس الجمهورى بالتظاهر أمام قصر الاتحادية فى عهد المخلوع هو تشبيه خاطئ، حيث أن قصر الاتحادية هو رمز سياسى للدولة، أما دار الحرس الجمهورى هو منشأه عسكرية والأمر هنا مختلف تماما، لأن الهجوم على المؤسسات العسكرية يقابل بكل حزم.
وطلب بالتحقيق مع كل من حرض على العنف وعلى مهاجمة المنشآت العسكرية، وأنه يجب محاكمهتم أمام القضاء الطبيعى، وما يفعله الآن شباب الإخوان هو نوع من الانتحار السياسى للجماعة وعلى الشباب أن يعدوا هذا الأمر جيداً.