صحافة إسرائيلية

الكنيست يصادق على مشروعى ميزانية إسرائيل وقانون التسويات.

صوت إسرائيل
الكنيست يصادق بالقراءة الأولى على مشروعى ميزانية إسرائيل وقانون التسويات
أقر الكنيست الإسرائيلى اليوم الثلاثاء بالقراءة الأولى مشروع ميزانية إسرائيل للعامين الحالى والقادم ومشروع قانون التسويات وذلك بأغلبية 58 نائبا ومعارضة 44 . وسيحال مشروع ميزانية الدولة إلى لجنة المالية البرلمانية فيما يحال قانون التسويات إلى لجنة الكنيست.
وقالت إذاعة صوت إسرائيل أن وزير المالية يائر لابيد حمل خلال جلسة الكنيست الصاخبة التى ناقشت المشروعين بشدة على جميع كتل المعارضة.واتهم لابيد رئيسة المعارضة شيلى يحيموفيتش بالتهرب من المسؤولية من خلال رفضها تولى حقيبة المالية فيما اتهم حركة شاس بعدم الاعتناء بالفقراء خلال السنوات الثلاثين الأخيرة التى شاركت خلالها فى حكومات إسرائيل.
وبدورها اتهمت يحيموفيتش الوزير لابيد ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بإعلان الحرب على 99 بالمائة من سكان الدولة.
معاريف
إضراب 32 مدينة عربية بإسرائيل اليوم احتجاجاً على تقليص ميزانية منح الإسكان
فى أعقاب نية الحكومة الإسرائيلية إلغاء منح الإسكان للأزواج الشابة الراغبة فى شراء شقق سكنية فيها والتى تقدر بـ 100 ألف شيكل، أعلنت مدن التطوير البالغة 32 مدينة من ضمنها مدن عربية الإضراب اليوم الثلاثاء كخطوة احتجاجية على ذلك القرار، لافتة إلى أن الإضراب لا يشمل المؤسسات التعليمية.
ونقلت الصحيفة عن رئيس اللجنة رامز جرايسى قوله “إن انضمام السلطات المحلية العربية إلى الإضراب يأتى لكونها الأكثر تضرراً من قرار الحكومة هذا”، لافتة فى الوقت ذاته إلى أن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية قد أعلنت عن مشاركتها فى هذا الإضراب، وإغلاق مكاتبها اليوم أمام الجمهور.
من جانبه بعث رئيس مركز السلطات المحلية “شلومو بوحبوط” برسالة لوزير المالية “يائير لبيد”، جاء فيها “على ما يبدو أن وزارة المالية تعتقد أنه سيكون سهلاً عليها مواجهة سكان الضواحى والذين تعودوا على سياسة تعميق الفجوات”، على حد وصفه.
وفى السياق ذاته قال رئيس بلدية سيدروت “دافيد بوسكيلا” إن نية الحكومة إلغاء المنح هو بمثابة استمرار متعمد ومباشر للتصرفات السيئة والرديئة التى ممكن أن تؤدى لانهيار الصناعات المتطورة القليلة التى تعمل فى مجال تلك المدن.
ليبرمان يدعو لإخضاع أعضاء الكنيست لجهاز كشف الكذب
طالب رئيس لجنة الخارجية والأمن فى الكنيست الإسرائيلى “أفيجدور ليبرمان”، بإخضاع أعضاء من لجنة الخارجية والأمن التابعين للكنيست للفحص عبر جهاز كشف الكذب، فى أعقاب عدد من التسريبات فى داخل جلسات نقاش مغلقة قامت بها اللجنة، وبعض اللجان الفرعية التابعة لها فى الآونة الأخيرة.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية أن التسريبات الأخيرة التى تناولت حديث رئيس الشاباك “يورام كوهين” خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن، والتى قال فيها “إن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أصبح لا يؤمن بأى اتفاق سلام مع إسرائيل”، أغضب ليبرمان وجعلته يطالب بهذا المطلب ، موضحة أنه خلال الأشهر الماضية حدث تسريب آخر لوسائل الإعلام من قبل اللجنة، حول قضية العميل “زينجر” المعروف بالعميل (x)، من داخل لجنة فرعية تابعة للجنة الخارجية والأمن، وقد سرب لوسائل الإعلام فى حينها، أن اللجنة وجدت تقصيراً فى إجراءات تجنيد “زينجر” فى جهاز الموساد.
وفى ذات السياق قال المستشار القانونى للكنيست ” ايالن ينون “، إنه من المتوقع إلغاء المبادرة التى قام بها ليبرمان، موضحاً أنه :” يوجد صعوبة فى اتخاذ مثل هذه الخطوة، وخاصة عندما يدور الحديث عن أعضاء كنيست يتمتعون بحصانه دبلوماسية”.
يديعوت أحرنوت
تعرض عشرات السيارات العربية لاعتداءات متطرفين يهود فى القدس
تعرضت عشرات السيارات العربية فى منطقة أبو غوش الواقعة غرب مدينة القدس لاعتداءات من قبل متطرفين يهود، كما قاموا بكتابة شعارات مثل “فليرحل العرب”.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت أن الشرطة الإسرائيلية أصدرت بياناً توضيحياً على الحادث والتى أعربت عن اعتقادها من أن الحادث على خلفية قومية، مشيرة إلى أن مجموعة من المجهولين تمكنوا من ثقب إطارات 28 سيارة عربية كانت موجودة فى تلك المنطقة.
بدوره قال أحد سكان المنطقة “لقد ذُهلنا عندما إستيقظنا من النوم لنرى شعارات عنصرية ولنرى عشرات السيارات المعطلة والتى قد تم ثقب إطاراتها”، مضيفاً “هذه أعما متكررة بشكل يومى نتيجة التحريض العنصرى فى الكنيست”.
الجدير بالذكر أن المناطق العربية قد شهدت مؤخراً عدة حوادث مشابهة والتى كان أبرزها إحراق سيارتين وكتابة شعارات عنصرية يوم الجمعة الماضى فى حى الشيخ جراح فى مدينة القدس، فى حين فإنه فى الآونة الأخيرة قد زادت النداءات للعمل بشدة ضد أعمال الكراهية التى يقوم بها متطرفون يهود ضد السكان العرب.
هاآرتس
نتائج الانتخابات الإيرانية ترجئ توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية للعام القادم
قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن انتخاب حسن روحانى لرئاسة إيران ، والمعروف بالمعتدل، ترك تأثير مباشر على مخططات حكومة بنيامين نتنياهو التى كانت تستعد لتوجيه ضربة عسكرية هذا الصيف للمشروع النووى الايرانى، ولن تستطيع تجنيد موقف دولى لدعم هذا التوجه خاصة بعد الترحيب الأوروبى والأمريكى بفوز روحانى، وسيتطلب الأمر لهذه الدول عدة شهور لمعرفة طبيعة ومدى التغيير الذى أحدثه انتخاب روحانى.
وأضافت الصحيفة أن زيارة الرئيس الامريكى باراك أوباما إلى إسرائيل مؤخرا حملت تفاهما مع نتنياهو فيما يخص المشروع النووى الايراني، فقد اتفق الجانبان على انتظار الانتخابات الايرانية وما ستحمله من نتائج، وهذا ما يفسر تراجع الخطاب الاعلامى للحكومة الإسرائيلية ولو نسبيا خلال هذه الفترة ضد الخطر النووى الإيرانى، ويبدو أن حكومة نتانياهو ستكون محرجة أكثر خلال الشهور القادمة فى الحديث عن الخطر الداهم والقريب للنووى الإيرانى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى