ارتفاع حرص رواد الشبكات الاجتماعية على خصوصيتهم

بينما تتزايد الاهتمامات والمخاوف حول قضايا الخصوصية على الفيس بوك، صدر تقرير جديد عن مركز بيو الأمريكى للأبحاث يؤكد أن مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى أصبحوا أكثر ميلا إلى إزالة الأصدقاء غير الهامين، وضبط صفحاتهم الشخصية لتصبح أكثر خصوصية.
أشار التقرير إلى أن 60 % من مستخدمين الشبكات الاجتماعية قاموا بمسح مجموعات من أصدقائهم العام الماضى مقارنة بنسبة عام 2009 البالغة 56 %.
وتابع، إن 26 % من المستخدمين الذين يحافظون على صفحاتهم “خاصة” للأصدقاء قاموا برفع درجة الخصوصية واستخدموا إعدادات الخصوصية الإضافية للحد مما يمكن أن تراه مجموعات الأصدقاء.
تنقيح الملفات، وإزالة التعليقات والإشارات فى الصور هى أيضا من ضمن الظواهر التى أشار التقرير إلى ارتفاعها.
وعلى سبيل التفصيل فالنساء كن هن الأكثر ميولا لحذف الأصدقاء من الرجال، حيث قال 67 % من السيدات إنهن أزالوا أصدقاء لهن خلال العام مقابل 58 % من الرجال، فيما كان الشباب بشكل عام هم الأكثر عرضة لإدارة صفحاتهم باهتمام أكبر عن طريق حذف تعليقات أو إزالة أنفسهم من الإشارات فى الصور.
وفى سياق متصل قال 48 % من مستخدمى وسائل الاتصالات الاجتماعية أنهم واجهوا صعوبات فى إدارة أدوات الخصوصية على صفحاتهم، فيما أكد 49 % أن ضبط الخصوصية على الشبكات لم تكن صعبة على الإطلاق، فيما قالت النسبة القليلة الباقية إن ضبط الخصوصية كان غاية فى الصعوبة.
مركز “بيو” حرص على عدم ذكر مصطلح “الفيس بوك” فى تقريره واستبدله بالشبكات الاجتماعية، ولكنه فى نفس الوقت أشار إلى أن الفيس بوك هو الشبكة الاجتماعية الأكبر عالميا، ونوهت إلى أن عدد أعضائها أرتفع ليصبح 845 مليون شخص إضافة إلى أن مصطلحات مثل “إعدادات الخصوصية” و”إزالة الأصدقاء” أو “unfriend” التى ذكرها التقرير هى جزء لا يتجزأ من شبكة مارك زوكربيرج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *