بالونات وفرقة شعبية لاستقبال أول أيام العيد بـ”المهندسين”.. وشباب “الح
عيد بلون الفرحة تلونت بها بالونات وألعاب الأطفال بامتداد شارع جامعة الدول العربية وشارع أحمد عرابى وشوارع منطقة المهندسين ووسط البلد، حيث انتشر العشرات من الباعة الجائلين بين السيارات وعلى الأرصفة لتوزيع البهجة والفرحة على الأطفال والأهالى بالبالونات والألعاب بألوانها الزاهية احتفالا بعيد الأضحى المبارك.
ففى شارع جامعة الدول العربية، قامت محافظة الجيزة بتهنئة المواطنين بعيد الأضحى المبارك من خلال شاشة عرض خاصة بإرشادات المرور مثبتة أعلى إشارة مرور، حيث عرض من خلالها تهنئة المواطنين بجملة “عيد أضحى سعيد”، مع خلفية صورة الكعبة المشرفة.
فيما شاركت فرقة “بلوك الشقاوة ” المواطنين فى فعاليات استقبال عيد الأضحى المبارك، وذلك بإقامة كرنفال شعبى بحديقة فى تقاطع شارع جامعة الدول العربية مع شارع البطل أحمد عبد العزيز، وإذاعة الأغانى الشعبية وسط فرحة من قبل الأهالى والتهليل، كما انتشر عدد كبير من بائعى الألعاب النارية، وألعاب الأطفال والمجسمات لأبطال الأفلام الكرتونية “بات مان – سوبر مان – توم وجيرى واسبونش بوب..”، كما انتشر فى شوارع البطل أحمد عبد العزيز وجامعة الدول العربية عدد من بائعى بالونات العيد المميزة بأشكالها التى ما أن يراها الطفل تخطفه ويركض تجاهها لتشترى له أسرته ما يسعد قلبه.
وأقامت أمانه حزب الحرية والعدالة بالدقى والجيزة، مظلة بشارع جامعة الدول لتوزيع منشورات لتهنئة الشعب المصرى بقدوم عيد الأضحى المبارك، كما تتضمن المنشورات بأنشطة وفعاليات الحزب والتى تتلخص فى ” تكريم شهداء الثورة ومعارض للملابس وقوافل طبية وحفلات للأطفال ومعارض سلع غذائية ولحوم وتنظيم دورات كرة قدم وأنشطة رياضية “.
ومن جانبه أكد أسامة جمال، أحد أعضاء الفرقة، أن تكاليف إقامة الكرنفال جاءت بجهود ذاتيه لمشاركة الشعب المصرى بفرحة عيد الأضحى وللتخفيف عنهم لما يعانوا منه فى الحياة اليومية.
يأتى هذا فيما، استمرت محافظة الجيزة بإعادة إنشاء سرداق مسجد مصطفى محمود، بمنطقة المهندسين، لأداء صلاة عيد الاضحى به، بعد أن تمكنت رجال الحماية المدنية من السيطرة على الحريق الذى نشب به نتيجة اشتعال النيران بالأقمشة والأعمدة الخشبية ولمبات الإضاءة الكهربائية المكون منها.
وعلى الجانب الآخر توافد عدد من الأسر بصحبة أولادهم الصغار على ميدان التحرير، حاملين العديد من الطبول، حيث افترشوا الحديقة الوسطى للميدان مرددين العديد من الأغانى الثورية منها “يا ليالى يا ليالى.. الثورة الثورة هترجع تانى” وأغنية “يا فنجرى يابو صباع مش هنيجى بلوى دراع” و”بابا حسنى.. بابا حرامى من زمان”.
كما شهدت شوارع منطقة وسط البلد ازدحاما شديدا، فى ليلة العيد، حيث توقفت الحركة المرورية، لتكدس المواطنين على محلات الملابس المتواجدة بطلعت حرب والمناطق المحيطة به، لشراء الملابس وكل مستلزمات المنازل فى الأعياد، فى حين شهدت شوارع 26 يوليو وطلعت حرب انتشارا كثيفا لبائعى الملابس على جانبى الطريق ومنهم من يتواجد فى منتصف الشارع لعرض سلعته، مما أدى لتوقف الحركة المرورية بالكامل فى الشارع.
أما منطقة كورنيش النيل، تجمع عدد من الشباب بـ “درجاتهم البخارية ” ليجرون سباقات بينهم وإظهار مهارتهم فى استخدام الدراجة البخارية وتعالت صيحاتهم بالأغانى تعبيرا عن فرحتهم بليلة العيد، كما استمر أصحاب المراكب بتزيين مراكبهم بالبلالين لاستقبال أول أيام عيد الأضحى.