رياضة

وعلي الرغم من أن منتخب الكاميرون سيخوض لقاءاليوم بلاعبيه المحليين, إلا

وعلي الرغم من أن منتخب الكاميرون سيخوض لقاءاليوم بلاعبيه المحليين, إلا أن ذلك كان بناء علي طلب من الجهاز الفني للمنتخب الوطني الذي فضل ألا تكون المباراة الأولي قوية تقديرا لغياب أغلب لاعبيالأهلي والزمالك, وخشية أن تؤدي هزيمة ثقيلة في زعزعة ثقة الفريق في نفسه وهو علي أعتاب خوض اللقاء الرسمي الأول أمام منتخب موزمبيق مطلع يونيو المقبل, علي أن يتم التعويض عن ذلك بحضور منتخب توجو بالتشكيلة الدولية لمواجهة منتخب مصر.
لذلك فإنه من المتوقع أن تكون نظرة بوب برادلي المدير الفني لمباراة اليوم علي أنها بداية النهاية لمشوار طويل بدايته كانت في قطر بمواجهة منتخب كينيا الأوليمبي ونهايته ستكون في استاد برج العرب بمواجهة منتخب موزمبيق.
ويأمل الجهاز الفني في أن يتمكن في ختام معسكر السودان من أن يضع الرتوش النهائية علي التشكيلة الصحيحة التي ستساعده علي تجاوز عقبة موزمبيق, وبالتالي فإنه لامجال للأخطاء من جانب أي لاعب لأنه ببساطة لايوجد وقت للتصحيح.. فالهدف من المباريات الثلاث هو التأكيد علي خطط اللعب والتأكد من جاهزية كل اللاعبين قبل إعلان القائمة التي ستمثل مصر في الأول من يونيو. ولاتزال الصعوبات والمشاكل تطارد المنتخب الوطني الأول لكرة القدم علي الرغم من قيام الأشقاء السودانيين بإنقاذ معسكره لكن ذلك لم يكن كافيا لينعم الفريق بالهدوء خلال معسكره بالخرطوم, حيث فاجأ الاتحاد المغربي الجميع وأعلن عن اتفاقه رسميا مع المنتخب السنغالي علي أداء مباراة ودية مع منتخب المغرب بمدينة مراكش يوم الجمعة المقبل وهو نفس توقيت مباراة مصر والسنغال التي كانت تعد المباراة الثالثة والأخيرة التي يلعبها الفريق هناك قبل أن يعود للقاهرة.
وكانت الشركة الراعية لاتحاد الكرة قد اتفقت مع الاتحاد السنغالي علي إقامة مباراة بين منتخبي مصر والسنغال ضمن معسكر المنتخب الوطني بالمغرب, لكن بعدما تراجع الاتحاد المغربي واعتذر عن عدم استضافة معسكر المنتخب بالمغرب وتم نقل المعسكر للسودان, فقامت الشركة بإبلاغ الاتحاد السنغالي الذي وافق علي أداء المباراة بالسودان لكنه تلقي عرضا فيما بعد من نظيره المغربي للعب مع منتخب المغرب ففضل اللعب مع أسود الأطلسي بمراكش علي اللعب مع الفراعنة بأم درمان.
والحقيقة أن تصرفات الاتحاد المغربي تعد غير مفهومة وغير مبررة فبعد قيام الاتحاد المغربي بالتراجع عن تنفيذ اتفاقه بإقامة معسكر منتخب مصر بالمغرب, إذا به يلغي مباراة المنتخب المغربي أمام فريق مونبلييه الفرنسي التي كان من المقرر إقامتها يوم الجمعة المقبل ويتفق مع الاتحاد السنغالي علي اللعب مع منتخب المغرب في اليوم نفسه ليضع منتخب مصر في حرج كبير, كل هذا علي الرغم من أن ايريك جيريتس المدير الفني لمنتخب المغرب كان قد أعلن قائمة من40 لاعبا لمواجهة المغرب ومونبلييه كما أن الاتحاد المغربي أعلن موافقته علي تحمل نفقات سفر الفريق الفرنسي بطائرة خاصة. ويمكن لاتحاد الكرة المصري أن يستند لواقعة تغريم الاتحاد الكاميروني مبلغ400 ألف يورو بعد شكوي من الاتحاد الجزائري للاتحاد الدولي, بعدما تخلف منتخب الكاميرون عن أداء مباراة ودية مع منتخب الجزائر بسبب إضراب لاعبي الكاميرون.
إن المطلوب الآن هو الحفاظ علي سمعة وهيبة منتخب مصر الفائز بكأس إفريقيا ثلاث مرات متتالية وهو زعيم الكرة الإفريقية والعربية دون منازع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى