طارق فهمي: لا توجد ضغوط دولية على مصر

علق أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية الدكتور، طارق فهمي، على قرار مجلس الأمن بتأجيل التصويت على مشروع قرار لوقف المستوطنات الإسرائيلية بطلب من مِصر، قائلاً: “قرار التأجيل جاء لمزيد من التشاور بين أعضاء المجموعة العربية”.

وقال فهمي خلال لقائه ببرنامج “ساعة من مصر”، المذاع على شاشة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي أحمد بصيلة، أن المجموعة العربية فضّلت المزيد من التشاور بين أعضائها، متابعًا أن الخلاف ليس على بعض نصوص القرار، وإنما في بعض الصياغات الخاصة بالمهام والأنشطة التي سيتم حلها قريبًا.

وأكد فهمي أنه: “لا توجد أي ضغوط دولية على الجانب المصري في مجلس الأمن، والدليل على ذلك إنّ مصر حريصة على إعادة تقديم الملف الفلسطيني للواجهة الدولية مرة أخرى، وتسليط الأضواء عليه”.

وأوضح فهمي أن مصر تمثل المجموعة العربية في مجلس الأمن، وأجلت القرار للتشاور عربيًا، متابعًا أن موقف الإدارة الأمريكية من هذا القرار كان سيتجه نحو الامتناع عن التصويت.

وأشار فهمي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقود حملة دبلوماسية للدخول في مجلس الأمن خلال عام 2018، لافتًا إلى أن مشروع القرار المصري الذي تم تقديمه إلى مجلس الأمن، سبب حالة فزع في إسرائيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *