إصابة جنديين إسرائيليين في مواجهات شمال رام الله

أصيب جنديان إسرائيليان، اليوم الجمعة، في مواجهات وقعت في بلدة النبي صالح، شمال رام الله، بين عشرات الشبان الفلسطينيين، وقوات الجيش الإسرائيلي.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي”، “وقعت مواجهات بين عشرات الشبان، وقوات من الجيش الإسرائيلي، قرب بلدة النبي صالح، أدت إلى إصابة جنديين بجروح، جراء إلقاء الحجارة عليهما”.

وبالقرب من المكان “تظاهر عشرات المستوطنيين، دعمًا للجيش الإسرائيلي، ضد أهالي البلدة، ورفع المستوطنون، أعلامًا إسرائيلية، وشعارات داعمة للجيش الإسرائيلي”، بحسب مراسل الأناضول.

وأصيب 4 فلسطينيين بجروح، وعشرات بحالات اختناق، اليوم الجمعة، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري في الضفة الغربية المحتلة، بحسب مراسل الأناضول، وبيان لجان المقاومة الشعبية ( تجمّع غير حكومي لنشطاء فلسطينيين).

وبحسب مراسلنا، اعتقل الجيش الإسرائيلي 4 نشطاء من لجان المقاومة الشعبية، إضافة إلى مراسل تلفزيون فلسطين، علي دار علي، قبل أن يعتدي عليهم بالضرب، في مسيرة بلدة النبي صالح غربي رام الله.

واستخدم الجيش قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والحي لتفريق المسيرة، التي انطلقت عقب صلاة الجمعة، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق تم معالجتهم ميدانيًا.

وشارك في المسيرة نشطاء ومتضامنون أجانب، إلى جانب عائلة التميمي التي تعرض نجلها “محمد” الجمعة الماضية للضرب والاعتداء من قبل جندي إسرائيلي حاول اعتقاله، وحال دون ذلك تدخل شقيقته “عهد”، الحائزة على جائزة حنظله للشجاعة التركية، ووالدته “ناريمان” وعدد من النسوة.

وفي كفر قدوم غربي نابلس، أصيب مشارك فلسطيني بجراح، إثر إصابته برصاصتين إحداها في القدم والثانية في اليد، خلال تفريق المسيرة الأسبوعية، فيما أصيب 3 آخرين بجراح إثر إصابتهم بأعيرة مطاطية، تم نقلهم للعلاج في مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، بحسب بيان لجان المقاومة الشعبية.

وأضاف البيان أن عشرات المشاركين في مسيرات بلعين ونعلين، غربي رام الله، والمعصرة غربي بيت لحم، أصيبوا بحالات اختناق اثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع أثناء تفريق الجيش للمسيرات الأسبوعية.

واستخدم الجيش الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المسيرات، فيما رشق الشبان القوات الإسرائيلية بالحجارة، وأعادوا قنابل الغاز تجاههم.

وبدأت السلطات الإسرائيلية بناء جدار فاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل عام 2002، تحت ذرائع أمنية.

ووفق تقديرات فلسطينية، فإن مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين الجدار وحدود 1948 “إسرائيل”، بلغت حوالي 680 كيلو مترًا مربعًا عام 2012، أي نحو 12% من مساحة الضفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *