جريدة امل مصر
بعد الإعلان عن احتمالية زيادة أسعار تذاكر مترو الأنفاق، فكر أحد الشباب المصري في كيفية زيادة موارد هيئة مترو الأنفاق كبديل عن زيادة الأسعار وتحميل المواطن البسيط أية أعباء جديدة.
وتعتمد الفكرة التي “ابتكرها” احمد الطماوي ليسانس حقوق، في أن يتم طباعة إعلانات على تذكرة المترو وبيع حق الامتياز على التذكرة لشركة إعلانية. حول الفكرة والعائد منها كان لشبكة الإعلام العربية “محيط” هذا الحوار مع صاحب الفكرة.
بداية.. ما الذي أوحى إليك بالفكرة ؟
ركوبي المترو كل يوم أوحى لي هذه الفكرة، إضافة إلى خبرتي في مجال التسويق والإعلانات.
وماذا فعلت لتصل فكرتك إلى المسؤولين ؟
قابلت وزير النقل هاني ضاحي في ابريل الماضي، إلا أنه قال أن الجهة المعنية بالأمر هيئة مترو الأنفاق، وبالفعل تم تحديد ميعاد أول يونيو الماضي ولكني فوجئت بشروط تعجيزية لتنفيذ الفكرة.
وما طبيعة هذه الشروط ؟
منها على سبيل المثال وجود سجل تجاري مر عليه خمس سنوات، والدخول في مزاد علني، فرفضت تلك الشروط.
وماذا كان رد فعل رئيس الهيئة ؟
كان رده “يرضيك أبقى مثل احمد نظيف في قضية اللوحات المعدنية، هناك قانون بلدك حاكمني وحاكمك، فقلت له أنا أتعرض على تنفيذ الفكرة في دبي والنمسا، فكان رده روح نفذها عندهم، فغادرت المكان دون أن أشرب كوب الشاي”.
وهل الفكرة بالفعل تُنقذ هيئة المترو من الديون ؟
نعم.. عن طريق شركات الإعلانات التي رحبت بالفكرة وأثناء عرض المشروع على الهيئة كان معي 10 شركات من ضمنهم شركات الاتصالات، وبعد انتشارها في الاعلام وصلوا إلى 16 شركة.
ولماذا ترفض زيادة أسعار التذاكر ؟
لأنها ستدخل الشركة في مشاكل لا حد لها مع المواطنين البسطاء اللذين لن يتحملوا أي زيادة قادمة في سعر التذكرة.
هل تسعى لتنفيذ الفكرة خارج مصر ؟
بالفعل، سأتعاقد مع هيئة النقل في دبي وعلى تواصل معهم، تنفيذ الفكرة لديهم.
وهل لديك أفكار أخرى لخدمة الوطن ؟
بالفعل لدى فكرة لحل مشكلة ازدحام المترو، ولكن لم اعرضها في مصر.
ما الرسالة التي تريد توجيهها للمسئولين ؟
”اعملوا أي حاجة وابعدوا عن الغلابة”.
