أخبار عاجلة

مسؤول المعابر في «داعش»: خطة لحصار القاهرة والجيزة

قال مسئول المعابر والدعم التقني في تنظيم «داعش» الإرهابي، أبو كمال الكناني، إلى أن تفاصيل رحلة سفر المصريين للأنضمامك إلى التنظيم في سوريا والعراق تبدأ بحجز تأشيرة سفر إلى تركيا أو أي بلد آخر ومنها إلى تركيا مرة أخرى، وهناك يكون الدخول إلى العراق أو سوريا في منتهى السهولة عن طريق أفراد التنظيم الذين يستقبلون المنضمين حديثاً لتوصيلهم إلى مواقعهم.

وأشار الكناني في حوار مع صحيفة «الوطن»، نشرته في عددها الصادر اليوم الأحد، إلى أن «تنظيم داعش في سيناء أسسه أنصار بيت المقدس ووضعوا الركيزة الأولى له منذ عدة سنوات، وبعد مبايعتهم لنا تم إعلانها ولاية سيناء، والآن يلتحق الشباب بها من داخل مصر وخارجها أكثر من ذى قبل بعد أن اتضحت رؤيتها وأصبح خط الجهاد فيها أكثر وضوحاً للجهاد ضد أفراد الجيش والشرطة الموجودين فيها واستهداف عناصر ومنشآت عسكرية».

وأوضح أنهم لديهم من البترول والطاقة ما يكفيهم ألف عام، قائلاً: «نمتلك أقوى جهاز إعلامى فى العالم يعتمد على الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل».

وأوضح أنه تم بالفعل تكوين مجموعات في محافظات الصعيد المختلفة من الشباب الذين يؤمنون بفكر التنظيم الخاص بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية ومحاربة الحكام وجيوشهم وشرطتهم.

ونوه الكناني أن أعضاء التنظيم في مصر قاموا بالكثير من العمليات الشهيرة المسجلة بالصوت والصورة لقتل جنود الجيش والشرطة واغتنام دبابات ومدرعات وأسلحة في مناطق متفرقة داخل مصر، على حد قوله.

وشدد مسئول المعابر، على أن العمل في مصر لم يعد عشوائياً أو يدار بالصدفة، قائلاً: «لدينا الآن العديد من الكوادر المنتشرة في جميع أرجاء مصر، يتم التنسيق بينهم على أعلى مستوى من السرية والكتمان، ونجحوا في ضم عدد كبير من الشباب المصري “التقنيين والعلميين” يعملون معنا بأجور مرتفعة دون أن ينضموا لصفوف المجاهدين، دورهم يقتصر على تقديم علمهم لنا للاستفادة منه في تصنيع المواد المتفجرة وزرعها فى الأماكن التي نرغب في استهدافها».

ونوه إلى يتم استقبال كل الراغبين في الهجرة من مصر إلى داعش في أماكن نفوذه ووجوده بالعراق وسوريا وليبيا، وبالفعل يوجد الآن رجال ونساء وأطفال مصريون داخل صفوف التنظيم، وصل عددهم إلى 70 ألف مصري انضموا خلال الثلاث سنوات الماضية.

وكشف الكناني، عن أن التنظيم يسعى لعمل «كماشة» مكونة من ثلاثة أضلاع حدودية «سيناء والصعيد وليبيا» على محافظتي القاهرة والجيزة، لأنها أكثر المراكز المصرية حيوية، ومن ثم السيطرة عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى