«زوار القناة»: زيارتنا «رسالة قوية» للمصريين.. وجئنا لنشاهد الحلم

منذ الإعلان عن مشروع «قناة السويس الجديدة» سادت في المجتمع المصري حالة من التفاؤل حول المشروع الذي يقول العديد من الخبراء أنه سينقل مصر نقلة اقتصادية.

وقد تجولت شبكة الإعلام العربية «محيط» في موقع المشروع ورصدت أراء عدد من الزائرين للمشروع لمعرفة رأيهم بعد الزيارة.

الاستثمار في المشروع

قال خيري حسن عضو الاتحاد العام للعاملين بالخارج أن القوات المسلحة أخذت على عاتقها أن تنتهي من هذا المشروع في الوقت المطلوب منها.

وطالب حسن العاملين في الخارج والذين يعانون من الغربة وتُهدر حقوقهم أن يعودوا إلى موطنهم والعمل والاستثمار في هذا المشروع القومي.

وعن هدف زيارته للمشروع قال “عشان أشوف الحلم اللي حلم بيه الرئيس السيسي”.

وتابع: أردت زيارة المشروع لنقل كل ما شاهدته هناك من أعمال حفر، وما تحدث عنه القادة العسكريون والمسئولون عن المشروع.

مشروع ضخم

وقال محمد عبد المنعم ضابط متقاعد، كنت أتمنى زيارته واستطلع المشروع على أرض الواقع وهو ما حدث بالفعل، لافتاً إلى أن المشروع ضخم ولو تم تحقيقه سيكون نقله كبيرة لمصر. وتابع: رأيت على أرض الواقع القادة والعمال والشركات قادرين على إنجاز هذا المشروع في الوقت المحدد.

تنفس جديد للمحافظات

وقال عبد الجواد أبو كب رئيس تحرير بوابة روز اليوسف أن المشروع أهميته ليست متعلقة فقط بتنمية قناة السويس في حد ذاتها، وإنما بتنمية الإقليم كله ومجموعة محافظات أخرى.

وتابع: نحن نتحدث عن 5 محافظات شمال وجنوب سيناء والسويس وبورسعيد والإسماعيلية فهذا القطاع الكبير لديه مشكلة كبيرة جداً، وهي أن المناطق الصناعية لم تكن على مستوى المدن التي تتواجد على البحار الكبيرة أو مدن الموانئ.

وأشار أبو كب “لدينا مشروع شمال غرب خليج السويس ولدينا مشروع شرق تفريعة بورسعيد، هذان المشروعان كانا بحاجه لمثل هذا المشروع الكبير .

وأوضح أن هذا المشروع ليس مرتبط فقط بزيادة الإرادات كما يقال، ولكن ستظهر حياة جديدة سواء على المستوى الصناعي أو المستوى الزراعي أو حتى على المستوى الإنتاجي المحتمل بعد إقامة مشاريع كبيرة ستتواجد حالة الانتهاء من تنفيذ المشروع.

وتابع: فكرة أن تتحول مصر إلى مبيت للسفن وأن تتواجد مدن لليوم الواحد، بالنسبة للبحارة ويكون مفتوح بشكل كبير جداً، وفكرة أن يكون هناك وظائف جديدة لم تكن موجودة من قبل بشكل واسع سواء في البحر أو حتى صناعة السفن والتخديم عليها أو التعدين أو الإصلاح والصناعات اللوجستية بالنسبة للنقل البحري فهذا تطوير كبير للاقتصاد المصري.

إنتصار رابع للمصريين

وقال ولاء مرسي عضو اتحاد المصريين في أوربا، وممثل إعلامي للغرف التجارية المصرية البريطانية بلندن، ما رأيته بعد زيارتي لموقع المشروع الجديد يفوق الخيال، بعد ما لمسة شدة حرارة الشمس على العمالة ورجال القوات المسلحة، مضيفاً علينا أن نرفع لهم القبعة للمجهود الكبير في تنفيذ هذا المشروع.

وتابع: مشروع قناة السويس الجديد يعد انتصاراً رابعاً للمصريين بعد العديد من الانتصارات مثل حفر قناة السويس وتأميمها وانتزاعها من يد الإنجليز في عهد جمال عبد الناصر، وانتصار القوات المسلحة في حرب أكتوبر واسترداد قناة السويس من إسرائيل.

وأضاف مرسي “لمست على أرض الواقع أن هناك “مجهول” يعمل في صمت لا يعلم عنه أحد، وهو الجندي المصري، فهو زاهد وواهب حياته للوطن دون أي أجرة. وعن انتهاء المشروع في الوقت المحدد قال مرسى”إن المشروع سينتهي في الوقت المحدد، وذلك لأن القوات المسلحة وعدت بذلك، وهي قادرة على تحمل المسئولية. وأضاف: “أتذكر الرئيس الراحل أنور السادات عندما قال “إحنا هنرجع أراضينا” وبالفعل عادت الأرض”.

رسالة قوية

وقال حامد بخيت، محامي، رأينا المشروع على أرض الواقع، لافتاً إلى أن مثل هذه الزيارات هي بمثابة رسالة قوية للمصريين في الداخل والخارج.

وطالب بخيت المصريين للوقوف وراء هذا المشروع القومي، مؤكداً أن المصريين قادرين على تنفيذ وتحقيق هذا المشروع القومي والذي يعد أول مشروع مصري خالص.

وتمنى بخيت أن يزور المشروع كل الطلاب والطالبات في المدارس والجامعات، لكي يشاركوا هذه الروح الجميلة مع العمال ومشاركتهم في هذا المشروع القومي.

روح المصريين

وقال محمد بشر، محامي وعضو أمناء مؤسسة الشباب الديمقراطي، لمست المشروع على أرض الواقع وبفضل الله سوف يكون من المشروعات القومية، والتي تم تنفيذها بعد حفر قناة السويس وبناء السد العالي.

وتابع: تحدثت مع العمال هناك ولمست لديهم الحماس لتنفيذ هذا المشروع، علاوة على أن الشركات القائمة على تنفيذ المشروع لديهم خطة عمل لإنجازه في الوقت المحدد، فعامل اللودر يحفر حوالي 300 متر مكعب.

ولفت بشر إلى أن استفادتي من زيارة المشروع هي معرفة تنفيذ المشروع ومراحله، فضلاً عن روح المصريين هناك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *