“المحافظين” يطالب “مرسى” بالتنحى وحل “الشورى” وتعطيل العمل بالدستور

أعلنت الهيئة العليا لحزب المحافظين أنها تؤيد المطالب الشعبية بشكل كامل ومطلق، وأنها فى حال انعقاد دائم حتى تحقيق كافة المطالب العادلة والضامنة لبناء دولة مدنية حديثة على أسس ديمقراطية، مؤكدة أن تؤيد الملايين الهادرة الثائرة التى خرجت أمس غاضبة ورافضة لحكم الإخوان المسلمين، بعد مضى عام كامل من تردى الأوضاع السياسية والاجتماعية، والعجز التام عن تحقيق أهداف ثورة 25 يناير، مع الاستمرار فى تطبيق منهج التمكين لفصيل واحد دونما وجه حق، لاتة إلى أنه من أجل كل هذا كان من الطبيعى أن تتحرك جموع المصريين نحو المطالبة بإسقاط النظام، ولكى لا يصبح دين الله سلعة يقايض بها “المتأسلمون” للحصول على السلطة.
ودعا حزب المحافظين إلى استقالة رئيس الجمهورية وإسقاط الحكومة الحالية وحل مجلس الشورى وتعطيل العمل بالدستور، وإصدار إعلان دستورى، فى اجتماع مشترك لمجلسى القضاء الأعلى والدفاع الوطنى، ينص على تولى رئيس المحكمة الدستورية العليا رئاسة الجمهورية بصفة مؤقتة وبصلاحيات تنفيذية وتشريعية محددة، ويقوم رئيس الدولة المؤقت بتكليف شخصية وطنية ذات خبرة ومقدرة بتشكيل ورئاسة حكومة مصغرة لتسيير الأعمال، ويقوم رئيس الدولة المؤقت بتشكيل لجنة للحكماء برئاسته وبعضوية كل من (القائد العام للقوات المسلحة، رئيس حكومة تسيير الأعمال، أربعة من رؤساء الهيئات القضائية، وعدد من الشخصيات الوطنية من كافة الرموز ومعبرين عن كافة طوائف الشعب المصري).
وشدد “المحافظين” على ضرورة انتهاء الجمعية التأسيسية من إعداد الدستور، وأن يدعو رئيس الجمهورية المؤقت إلى الاستفتاء على الدستور الجديد فى موعد أقصاه شهرين من توليه المسؤولية، ويقوم الرئيس المؤقت بإصدار قانون الانتخابات وتشكيل المفوضية العليا للانتخابات برئاسته، ويتم إجراء الانتخابات الرئاسية وفقا للدستور الجديد وتحت إشراف قضائى ورقابة دولية كاملة، على أن يتسلم الرئيس المنتخب منصبه فى موعد أقصاه 6 أشهر من بدء المرحلة الانتقالية، وتجرى الانتخابات البرلمانية تحت إشراف قضائى ورقابة دولية كاملة، وذلك فى فترة لا تتجاوز 6 أشهر من انتخاب رئيس الجمهورية.
وأكد الحزب على تمسكه بأن مصر للجميع فلا إقصاء لأحد، وللجميع الحق فى الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، بصرف النظر عن انتماءاتهم، وكافة الاستفتاءات والانتخابات تحت إشراف قضائى ورقابة دولية كاملة، موجهين كلمة للنظام مفادها أن “النظام القمعى الذى يتوهم أنه يستطيع إخافتنا وترويعنا نؤكد له أننا مكملين حتى إسقاطك، وحينها لن تتورع الثورة حين تحكم بأن تحاكمك على كل ما فعلت، فاليوم لك ولكن غداً عليك”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *