الواقع الإفتراضي حقيقة أم خيال وكذب ؟؟؟؟؟؟؟????????????

في كثير من الأحيان قد يتشابه خيال إنسان ???????? مع واقعه الحقيقي
وهو ما يسمي بالواقع الإفتراضي وهو أن يوهم الأنسان نفسه بوجود حدث أو فعل هو في حقيقة الأمر ليس له وجود حقيقي
لكن لكون خياله متأثر بما خزنه عقله الباطل من إيهامات أو أحداث متشابهة مر بها وذلك علي مدار فترة ليست بالصغيرة مما أدي إلي وجود خيال حقيقي يسمي بواقع إفتراضي يعيش فقط داخل عقل وحياة هذا الشخص وكلما تشابه أو مس الواقع الحقيقي شئ من هذا الخيال تحول هذا الخيال والوهم في ثواني إلي واقع إفتراضي بالنسبة للشخص ذاته .
وهو في هذا التوقيت تحول بالنسبة له إلي حقيقة مؤكدة لا تقبل الجدال أو العكس
وفي نطاق البحث تبين أن كثير من هذه الشخصيات لا يصدقون إلا أنفسهم فقط بل ويعزلون عقلهم عن نطاق الواقع الحقيقي ليدخلوه في عالمهم الإفتراضي والذي تحول إلي واقع حقيقي بالنسبة لهم
ودول عاملين زي اللي بيمر بحدث معين ويقول أن عملت هذا الشئ من قبل بنفس الكيفية أو أنه رأي شخص وبيقول في داخل نفسه هو أنا شوفته فين أو أعرفه قبل ذلك
وهو في حقيقة الامر لم يشاهده من قبل ولم يمر بنفس الحدث من قبل إلا أن خياله أو إيهامه بحدوث الشئ يجعل واقعه مفترض الحدوث والفعل
المشكلة بقي ليست في ذلك الكلام لأته معروف لأغلب القارئين
المشكلة تكمن في أن هذه الشخصيات لا يصدقون إلا أنفسهم ويكذبون الأخريين الواقعيين لا المفترضين
وذلك عندما يتحول خيالهم أو إيهاماتهم إلي تشابه مع واقع فعلي فإنه يتحول إلي واقع إفتراضي هذا الواقع هو في حقيقة الأمر حدث يشبه الخيال لكنه تجسد للشخص الواهم بأنه حدث أو فعل حقيقي
مما يكون له الأثر السلبي علي تعاملتهم مع الأخريين وفقدانهم للثقة في أنفسهم وفي قدرتهم علي التعامل بعكس ما تخيلوا مما يكون له عظيم الأثر في أنهم يكذبون كافة المتعاملين معهم بل وعندئذ يتحولون إلي أعداء حتي مع أنفسهم
ومن هذا الواقع الإفتراضي بعض الحوادث التي قد تتوقف الحياة عندها مع هذا الشخص
والمشكلة أيضا ليست في ذلك
المشكلة كل المشكلة أنهم ليسوا بمرضي نفسيين أو من ذوي الإضطرابات النفسية ولكنهم توجد مرحلة من العمر أو الزمن متوفقة داخل هذا الشخص ولا تستطيع نفسه تجاوزها بأي حال من الأحوال ومهما مرت عليه أحداث أو لحظات سعيدة فإنه كلما يمر به العمر تملي يرجع بعقله الباطن لتلك الإيهامات
للأسف هولاء الأشخاص توقف العقل معهم عند هذه اللحظة الباطنة في عقلهم ولم يعدوا قادرين علي تجاوزها
والعظيم (((( أحمد حلمي )))) هو الوحيد بإقتدار من جسد هذه الشخصية في فيلم (((( آسف علي الإزعاج ))))
حيث يعد هذا الفيلم هو أول فيلم مصري يناقش هذا النوع من الواقع الإفتراضي ومن منظور الشخص ذاته أيضًا،
وفي هذا قال الناقد الفني طارق الشناوي للجزيرة نت إنها المرة الأولى في تاريخ الدراما التي يغامر فيها ممثل بحجم أحمد حلمي بفكرة جريئة وغير تقليدية، وبفيلم تراجيدي يتحدث عن مأساة هؤلاء الأشخاص في وقت يراهن الجميع فيه على الكوميديا فقط .
نهاية القول
هؤلاء الأشخاص لاجدوي من مجادلتهم أو إقناعهم بغير ما قبعوا فيه من إيهامات أو ظنون
ونتيجة لظروف الحياة الصعبة فإن جزء كبير من الأجيال التي جاءت ما بعد السبعينيات تعيش هذه الحالة وهذا أيضا أثر من الأثار السلبية لتطور التكنولوجيا والمعرفة المزيفة
وبكرة أحلي من النهاردة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *