وزير الخارجية فى الخرطوم : ضرورة التوصل إلى اتفاق يحقق المصالح المشتركة لمصر والسودان وإثيوبيا

فى كلمته امام الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية والموارد المائية والرى لكل من مصر والسودان وإثيوبيا، أكد سامح شكرى وزير الخارجية ضرورة التوصل إلى اتفاق يحقق المصالحة المشتركة لمصر والسودان وأثيوبيا ويؤسس لمرحلة جديدة وغير مسبوقة من التعاون بين دول حوض النيل الشرقي.

وأضاف أن هذا الاجتماع يكتسب أهمية خاصة ويمثل نقطة فارقة على درب التعاون القائم بين حوض النيل الشرقى فهو الاجتماع الأول الذى يعقد على مستوى وزراء الخارجية والموارد المائية والرى معا، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على مستوى ما تم تحقيقه من تقدم ونجاح على مسار التنسيق والتعاون والرغبة المشتركة فى بناء الثقة وبناء جسور التفاهم المشترك.

وقال: لدينا مسئوليات حمّلنا إياها قادتنا بأن نبذل كل جهد ممكن وأن نغتنم كل فرصة متاحة فى سبيل أن تكون مواردنا المشتركة هائلة وكافية لتحقيق آمال وطموحات شعوبنا إذا أحسنا الاستفادة منها على قاعدة المنفعة للجميع وعدم الضرر  وقدراتنا البشرية والاقتصادية والتجارية كبيرة وتدعونا جميعا للفخر والاعتزاز، ولا ينقصها سوى وضع الأطر المثلى للتعاون والتكامل وبناء القواعد اللازمة لاستدامة هذا التعاون ونجاحه.

وأكد حرص مصر وإثيوبيا والسودان على استمرار تلك اللقاءات الدورية وهو ما يعكس إدراكا مشتركا بوحدة الهدف، وإصراراً على النجاح، وإرادة سياسية للتعاون يتعين ترجمتها إلى واقع ملموس لا غبار حوله. 

وأضاف شكري:”أؤكد باسم وفد مصر ومن ورائه 90 مليوناً من أبناء شعب مصر أننا نشارك فى هذا الاجتماع محملين بأصدق النوايا، وكلنا أمل فى ان نتمكن فى نهاية اجتماعاتنا من التوصل إلى حلول أكثر استدامةً ورسوخاً، تعكس إدراكا حقيقيا للمصالح، وتفهما للشواغل ودواعى القلق، وأن نتمكن من توفير الدعم السياسى والضمانات اللازمة لنجاح أعمال اللجنة الفنية الثلاثية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *